شكرا على متابعتكم خبر عن القصة الكاملة لوفاة المدرس فاضل الجلولي في تونس بسبب التنمر والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
السبت 30/نوفمبر/2024 – 03:30 م
تصدر اسم المدرس التونسي فاضل الجلولي، تريند مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية بعد وفاته، حيث أقدم على إنهاء حياته عن طريق إشعال النار في جسده بسبب تعرضه للتنمر والسخرية من تلاميذه، بإحدى المدارس الإعدادية بتونس، مما أثار حالة غضب واسعة على السوشيال ميديا.
وفاة المدرس فاضل الجلولي
وأشعل مدرس تونسي يُدعى فاضل الجلولي، النار في جسده داخل منزله بمدينة الشابة في ولاية المهدية بـ تونس، وتم نقله على الفور للمستشفى ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بحروق بالغة.
وأشارت تحقيقات النيابة العمومية، إلى أن المدرس فاضل الجلولي الذي يعمل أستاذ التربية الإسلامية في إحدى المدارس الإعدادية، أنهى حياته بعد تعرضه للتنمر والمضايقات من تلاميذه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أحد شهود العيان بالمدرسة، إن المدرس التونسي فاضل الجلولي لجأ لإدارة المدرسة بسبب خطورة ما يتعرض له من مضايقات من بعض التلاميذ الغرباء عن المؤسسة والألفاظ البذيئة وسلوكيات هجينة إلا أنها لم تتخذ أي موقف.
وتابع شاهد آخر: بعض التلاميذ كانوا يتنمرون على فاضل الجلولي، ويستفزونه وعند ردة فعله يقومون بتصويره، مشيرًا إلى أنه ليس الأستاذ الوحيد الذي يتعرض إلى مثل هذه المضايقات لكنه الأكثر عرضة بينهم.
وفي وقت سابق، انتشرت مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تُظهر اعتداء التونسي فاضل الجلولي على تلميذ، ومناوشات داخل وخارج المدرسة، وتطورت تلك المناوشات إلى تقديم والدة أحد التلاميذ شكوى ضد المدرس، تتهمه بالاعتداء الجسدي على ابنها، وحينها استدعت السلطات المدرس لاستجوابه عبر الفرقة المختصة في مكافحة العنف ضد المرأة والطفل.
حالة من الحزن في تونس بسبب وفاة فاضل الجلولي
وشهدت جميع المؤسسات التربوية في معتمدية الشابة بتونس إضرابًا عامًا على خلفية هذه الحادثة تضامنًا مع المدرس التونسي فاضل الجلولي الذي تعرض إلى حملة تنمر واسعة من قبل تلاميذ وغرباء عن المدرسة دون أي تحرك من الإدارة.
وأوضح الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية، فريد بن جحا، أن التحقيق سيكشف تفاصيل الحادثة وظروفها، خاصة في ظل تضارب الروايات عن الأسباب الحقيقية التي أدت لتصرف المدرس، وسط إدانات واسعة لحملات التنمر وتأثيرها النفسي المدمر.