تأجيل استئناف محاكمة المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف لـ 8 يناير المقبل

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن تأجيل استئناف محاكمة المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف لـ 8 يناير المقبل





السبت 30/نوفمبر/2024 – 04:17 م

قررت محكمة جنايات مستأنف المنصورة، تأجيل نظر الاستئناف المقدم من مدرس الفيزياء المتهم بالتخلص من الطالب إيهاب أشرف، بعدما شطر جسده إلى 3 أجزاء، على الحكم الصادر بإعدامه، لجلسة 8 يناير المقبل للاطلاع والمرافعة.

محاكمة المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار أنور رضوان، رئيس المحكمة، وشهدت ظهور المتهم مرتديًا البدلة الحمراء، وأمرت هيئة المحكمة بإخراجه من القفص بعدما طلب الحديث، وحاول نفي التهم الموجهة إليه، مؤكدًا أنه لم يقتل المجني عليه، لكنه اعترف بالواقعة خوفًا على أسرته.

فيما دفع محامي المتهم بعدم معقولية اعترافاته، خاصة وأنه يعاني من مرض شلل الرعاش والرهاب الاجتماعي، ولا يمكنه القيام بمثل هذه الجريمة، وطلب عرض المتهم على الطب الشرعي لبيان مدى إصابته بالشلل الرعاش، وهل هو أعسر من عدمه، وهل هو مريض بمرض برهاب الدم من عدمه.

كما طالب الدفاع بسماع شهادة شقيق المتهم وعمه ووالدته وزوجة شقيقه، واستدعاء شهود الإثبات، والطبيبة الشرعية التي شرحت الجثمان وكبير الأطباء الشرعيين، وضباط الأدلة الجنائية.

وكانت محكمة جنايات المنصورة، قد قضت في 21 مايو الماضي بالإعدام شنقًا للمتهم، وذلك بعد ورود الرأي الشرعي من مفتي الجمهورية في إعدامه.

ووجهت النيابة العامة إلى المتهم «محمد. ع. ال. ع. ال»، 25 سنة، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، يعمل مدرسًا خصوصيًّا لمادتي الفيزياء والكيمياء، أنه قتل المجني عليه الطالب «إيهاب أشرف»، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاحًا أبيض سكينًا، وحين تواجد المجني عليه لديه لتلقي مادة علمية، وإمعانًا منه في سلب مقاومته، احتال عليه بأن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئي فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجني عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له، مستغلًّا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلمًا له، وما إن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بسلاحه الأبيض، طعنًا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً