الخميس 28/نوفمبر/2024 – 11:10 م
أثار فيديو طبيبة كفر الدوار وسام ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إذ سردت خلاله أحداثا تبدو أنها بذلت الجهد الطبي في تقديم الخدمة الطبية إلى حدٍّ ما من خلال مرضها، وأنها لم تذكر أسماء المرضى، وأكدت أمام جهات التحقيق أنها لم تقم بإفشاء خصوصيات المرضى على العلن، ولكن البعض رأى أن ما فعلته هو الإفشاء بالسر المهني، موضحة أنها كانت تسلط الضوء على ظاهرة إذ إن الإشكالية كانت في الكلمات الصادمة وفي أسلوب العرض للظاهرة بألفاظ لا تتوافق مع أساليب التوعية الصحية والتثقيف المجتمعي لعامة الناس، واعتذرت عنه في فيديو نشرته عبر صفحتها.
طبيبة كفر الدوار في التحقيقات
ويستكمل القاهرة 24 انفراده بنشر نص التحقيقات في قضية طبيبة كفر الدوار والتي حملت رقم 10032 لسنة 2024، بعد أن وجهت جهات التحقيق 3 اتهامات إلى الدكتورة وسام شعيب وهي التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بهدف الإخلال بالنظام العام والإضرار بالسلام، ونشر بسوء قصد أخبارا كاذبة من شأنها تكدير السلم والأمن العام، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة البلبلة بين أطياف الشعب المصري، وانكرت أنها فعلت ذلك بسوء نية وإنما من أجل التوعية.
وقالت طبيبه كفر الدوار أمام جهات التحقيق: البث ده أعتقد أنه اتسجل يوم الأربعاء بتاريخ 6 / 11 / 2024 وكان على صفحتي على الفيس بوك واتكلمت فيه عن أهمية التربية والنشأة السليمة والحرص على مراقبة الأطفال وتوعية الأمهات ببناتهم، وحكيت أمثلة مما يمر عليَّ في عملي يوميا منها حالة الطفل اللي عندها 14 سنة وحالة حمل غير شرعي للمرة الثانية.
وأضافت طبيبة كفر الدوار أن قصدها من بث ذلك المقطع وهدفها، هو نشر التوعية السليمة وأهمية الطرق التقليدية في التربية وبعض الأساليب الخاطئة في التربية الحديثة، والحث على الفضيلة وانتشارها.
وأردفت: أنا منشرتش الفيديو غير على صفحتي على الفيسبوك وفي ناس تاني شيرته، وعدد مشاهدات المقطع كانت آخر حاجة شوفتها 6 ملايين مشاهدة.
وشغلت جهات التحقيق الفلاشة المرفقة بالأوراق على جهاز اللاب توب، وتبين أن الفلاشة تحوي مقطع فيديو مدته دقيقة و36 ثانية تظهر فيه المتهمة خلال تسجيلها مقطع فيديو تتحدث عن سيدة حضرت إليها رفقة ابنتها، وطلبت منها إجهاض حمل ابنتها، وأفهمتها أن الجنين يبلغ من العمر 8 أشهر، وأنها لا تستطيع إجهاضها لاكتمال نمو الجنين قائلة هو احنا عايشين في شيكاغو وأمريكا أحنا لسه في مصر، والفيديو تم إضافة بعض التعديلات عليه ووضع لوجو أحد المواقع.
وبعرض المقطع على المتهمة أقرَّت أنها هي ذات السيدة التي تظهر بذلك المقطع لكنها ليست هي القائمة على إضافة بعض التعديلات به، وإنها لم تنشره على أي وسيلة تواصل اجتماعي إلا صفحتها الشخصية، وتم إحراز الهاتف المحمول المعروض رفقة الأوراق بعد التأكد من سلامة أختامه، تبين أنه مظروف أبيض اللون يحوي على هاتف محمول وبعرضه على المتهمة الماثلة، أقرت بملكيتها له وتبين أنه على وضع الطيران ولم يتم إلغاء الوضع تجنبًا لضياع الأدلة.
وسألت جهات التحقيق عن قولها فيما جاء بمحضر الشرطة المؤرخ 12 / 11 / 2024 والثابت به رصد المتابعة الأمنية تداول مقطع فيديو على صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك لطبية تتحدث من خلاله عن عدد من الحالات المرضية، منتهكة في حديثها في حقوق المرضى وبألفاظ لا تليق الأمر الذي يمثل اعتداء على المبادئ والقيم الأسرية، مدعية انتشار الانحلال الأخلاقي بين أطياف المجتمع ووجود عدة جرائم منها الاغتصاب، زواج القاصرات، تزوير في أثبات الأنساب، زنا المحارم، انتشار الفجور، الإجهاض مما يخالف الأعراف والتقاليد الراسخة والقيم السامية للشعب المصري ما أدى إلى تكدير السلم والأمن العام، ورصد استياء الأهالي، فأجابت: أنا مكنش قصدي أي انتهاك للمبادئ والقيم، وكان هدفي التوعية فقط، متابعة: أنا مذكرتش أي أسماء ولا أماكن، وكان هدفي التوعية وكنت عايزة أقدم أمثلة بغرض العبرة.