أسعار النفط ترتفع 2% عند التسوية مع انخفاض المخزونات الأمريكية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن أسعار النفط ترتفع 2% عند التسوية مع انخفاض المخزونات الأمريكية





الجمعة 03/يناير/2025 – 12:47 ص

عززت أسعار النفط مكاسبها خلال تعاملات الخميس، مع تقييم الأسواق بيانات أمريكية والتي أظهرت انخفاض مخزونات الخام للأسبوع السادس على التوالي.

 أسعار العقود الآجلة لخام برنت

وعند التسوية صعدت أسعار العقود الآجلة لخام “برنت” القياسي تسليم مارس بنسبة 1.75% أو 1.29 دولار إلى 75.93 دولار للبرميل، بعدما لامست 76.55 دولار، وهو أعلى مستوى منذ منتصف أكتوبر الماضي.

فيما ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام “نايمكس” الأمريكي تسليم فبراير بنسبة 2% أو 1.41 دولار عند 73.13 دولار للبرميل.

وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة، عن تراجع مخزونات الخام الأمريكي بنحو 1.2 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 27 ديسمبر، مع تراجع مخزونات مركز تسليم “كوشينج” -أكبر مركز تخزين في الولايات المتحدة- بنحو 200 ألف برميل.

وأظهر التقرير الأسبوعي، انخفاض إنتاج الخام 12 ألف برميل عند 13.57 مليون برميل يوميًا، مع ارتفاع مدخلات المصافي من النفط الخام بمقدار 41 ألف برميل يوميًا عن متوسط الأسبوع السابق.

هبطت أسعار النفط بنحو 3% في 2024، لتتراجع للعام الثاني على التوالي مع توقف تعافي الطلب بعد جائحة كورونا والتحديات التي يواجهها اقتصاد الصين، وضخ الولايات المتحدة ومنتجين آخرين من خارج أوبك المزيد من الخام في السوق العالمية وفيرة الإمدادات.

النفط يسجل انخفاضا سنويا 3% ويهبط للعام الثاني على التوالي

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 65 سنتا أو 0.88% إلى 74.64 دولار للبرميل عند التسوية يوم الثلاثاء، آخر أيام التداول في العام، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73 سنتا أو 1.03% إلى 71.72 دولار للبرميل.

وتراجع خام برنت القياسي عند التسوية في ختام 2024 نحو 3% عن سعر التسوية في نهاية 2023 البالغ 77.04 دولار للبرميل، في حين لم يشهد سعر خام غرب تكساس الوسيط تغيرا يذكر تقريبا مقارنة بسعر التسوية نهاية العام الماضي.

في سبتمبر، اختتمت العقود الآجلة لخام برنت التعاملات دون 70 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ ديسمبر 2021. 

 

وفي 2024، جرى تداول خام برنت على نطاق واسع دون أعلى مستوياته التي سجلها في السنوات القليلة الماضية مع تلاشي انتعاش الطلب بعد الجائحة وصدمات الأسعار الناجمة عن غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً