شكرا على متابعتكم خبر عن أول تحرك برلماني لحل مشكلة «تابلت» الثانوية العامة
تقدم النائب إيهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب بطلب إحاطة موجه إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن مشاكل أجهزة الحاسب اللوحي ‘التابلت’ والشكاوى الواردة من أولياء أمور طلبة وطالبات الصف الأول الثانوي.
وأشار النائب إلى تلقيه شكاوى من أولياء أمور الطلاب بالمدارس الحكومية والرسمية للغات والرسمية المتميزة للغات، بخصوص صدور بيان وزارة التربية والتعليم بالكتاب الدوري رقم 6 بتاريخ 10/11/2024 بشأن توزيع أجهزة الحاسب اللوحي ‘التابلت’ والفئات المستهدفة اعتبارًا من عام 2024/2025 ، حيث نص البند ثانيًا الفقرة رقم 1 للكتاب الدوري المشار إليه بالقواعد والذي نص على الآتي :-
‘يعتبر جهاز الحاسب اللوحي ‘التابلت’ المسلم للطالب عهدة شخصية لحين إنتهاء الدراسة بمرحلة الثانوية العامة’
وأيضا نص البند ثانيا الفقرة رقم 9 على خطوات رد جهاز الحاسب اللوحي ‘التابلت’ عن طريق إلزام ولي الأمر بأن يرفق بالجهاز شهادة من الوكيل المعتمد بصلاحية الجهاز بمشتملاته للتشغيل ولا يتم استلام الجهاز من الإدارة التعليمية إلا بموجب هذه الشهادة.
استخدام التابلت ثلاث سنوات
وتساءل منصور، كيف يجبر الطالب على استخدام التابلت ثلاث سنوات ثم يرده بحالته مع دفع مصاريف إصدار شهادة من الوكيل؟ وسابقا كان يكتفي بتوقيع إقرار خاص بالصيانة فقط عند الاستلام مع ملكية التابلت بدون أن يرد إلى الوزارة مرة أخرى حيث أنه من السلع المستهلكة التي من الصعب أن يظل على حالته بعد استخدامه ثلاث سنوات، والنوع الموجود هو اختيار الوزارة وليس ولي الأمر.
وتابع: ‘كيف يتم إخطار أولياء الأمور ‘شفهيا’ أن الشاحن مع التابلت في منتهى السوء؟ ويجب عليهم شراء شاحن أصلي حتى لا يتلف التابلت’.
ويتساءل أولياء الأمور، ما هى الحالة التي يتم على أساسها قبول الجهاز؟ وكم تبلغ تكلفة الكشف؟ وكم تبلغ سنوات الاستهلاك لتلك الأجهزة ؟ ولماذا الشاحن غير سليم ؟.
الدستور المصري
وأشار النائب إلى أن الدستور المصري الذى نص في المادة رقم (19) على أن التعليم حق لكل مواطن، هدفه بناء الشخصية المصرية، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتأصيل المنهج العلمى فى التفكير، وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار، وترسيخ القيم الحضارية والروحية، وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز، وتلتزم الدولة بمراعاة أهدافه في مناهج التعليم ووسائله، وتوفيره وفقاً لمعايير الجودة العالمية.