إدارة الاضطراب العاطفي الموسمي.. الصحة العقلية خلال أشهر الشتاء

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن إدارة الاضطراب العاطفي الموسمي.. الصحة العقلية خلال أشهر الشتاء





الإثنين 09/ديسمبر/2024 – 06:05 ص

مع حلول برودة الشتاء، غالبًا ما تجلب نسمات الهواء الباردة وقصر الأيام شعورًا بالحنين والراحة، ومع ذلك، بالنسبة للعديد من الناس، فإن هذا الوقت من العام يثير أيضًا مشاعر الحزن والتعب والانسحاب الاجتماعي. 

الاضطراب العاطفي الموسمي

 

وفقًا لـ news18، هذا التحول في المزاج، المعروف باسم الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، هو شكل من أشكال الاكتئاب الذي يظهر خلال الأشهر الأكثر برودة، إنها حالة تم تجاهلها منذ فترة طويلة، ولكن مع انتشارها المتزايد، فقد حان الوقت لمعالجة تأثيرها وكيفية إدارتها بشكل فعال.

ينشأ الاضطراب العاطفي الموسمي عادة في الشتاء عندما تكون ساعات النهار أقصر، ويكون الناس أقل تعرضًا لأشعة الشمس، وفي حين يرتبط الاضطراب العاطفي الموسمي بشكل أكثر شيوعًا بالدول التي تشهد شتاءً قاسيًا، فإن وجوده لا يمكن إنكاره. 

 

يتجاوز الاكتئاب الموسمي الاكتئاب الشتوي المعتاد؛ فهو شكل سريري من أشكال الاكتئاب مع أعراض مثل التعب، وتغيرات في الشهية، وصعوبة التركيز، والانسحاب من الأنشطة الاجتماعية، واضطرابات النوم. 

الأكثر عرضة للإصابة

 

هناك مجموعات معينة أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات العاطفية الموسمية، فالنساء، وخاصة في العشرينات والثلاثينيات من العمر، أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات العاطفية الموسمية مقارنة بالرجال. 

كما أن أولئك الذين لديهم تاريخ من الاكتئاب أو القلق معرضون لخطر أكبر، والأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات شتاء طويل أو أولئك الذين يتعرضون بشكل محدود لأشعة الشمس هم أكثر عرضة للإصابة. 

التعرف على الأعراض ومتى تطلب المساعدة

 

غالبًا ما يتم الخلط بين أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي وبين تدهور الحالة المزاجية الموسمي، ولكن عندما تستمر وتبدأ في تعطيل الحياة اليومية، فقد حان الوقت لطلب المساعدة المهنية، فلا ينبغي تجاهل مشاعر الحزن المستمرة، والانسحاب من الأنشطة الاجتماعية، ونقص الطاقة أو الدافع. 

إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين وتداخلت مع الأنشطة اليومية، فإن استشارة أخصائي الصحة العقلية أمر بالغ الأهمية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً