شكرا على متابعتكم خبر عن إسرائيل كانت تخطط لدخول سوريا ومن ثم تتدخل إيران.. وما حدث جنب المنطقة حربا إقليمية
الأحد 29/ديسمبر/2024 – 08:43 م
قال أحمد الشرع، القائد العام للإدارة الانتقالية في سوريا، إن إسرائيل كانت تخطط لدخول سوريا، ومن ثم تتدخل إيران وتدخل سوريا هي الأخرى، وما حدث في سوريا جنب المنطقة حربا إقليمية واسعة، وكان حدثا تاريخيا، حيث أن انتقال السلطة كان سلسا ومنعنا انهيار المؤسسات.
وأضاف الشرع في لقاء مع قناة العربية: دخلنا حواضر المدن السورية من دون أي عمليات تهجير، وكان جيش من المدنيين مرافق لنا والخدمات لم تتوقف، وراعينا خلال العملية العسكرية دخول المدن الكبرى، فقد خططنا لعملية عسكرية تتسم بسرعة الأداء للحفاظ على المدنيين، حيث كان تجنب وقوع ضحايا وإيذاء المدنيين أولوية لنا.
وتابع: الحل السياسي للأزمة السورية لم يكن ممكنا، فحجم الصراع في سوريا كان معقدا، والسوريون عانوا طيلة 14 عاما وعاشوا مآسي، ونظام الأسد خلف انقساما مجتمعيا وبنية تحتية مدمرة، لكن الحرب الخاطفة لإسقاط الأسد أمنت سوريا والخليج والمنطقة لـ50 عاما.
وأوضح أن الثورة الإيرانية صدرت لسوريا صناعة الكبتاغون، فمشروع الثورة الإيرانية تسبب في نعرات طائفية وحروب وفساد، وكان تصدير الثورة الإيرانية له تأثير سلبي كبير على المنطقة، ونحن لم ندخل إلى طهران أو جنوب لبنان بل قرانا ومدننا وبلداتنا، ومشروع إيران الذي استمر 40 عاما سقط في 11 يوما بسوريا.
وأشار إلى أن هناك مراحل عدة للوصول إلى اختيار رئيس للجمهورية، ولا يمكن اختزال تحرير سوريا في شخص واحد، فكل من قدم تضحيات وقاتل من أجل سوريا شارك في التحرير، ونحتاج لإعادة صياغة دستور جديد يستمر لأطول مدة ممكنة.
وتابع: لا قلق في الداخل السوري بشأن التطورات الجارية، وبناء الوطن يتطلب كفاءات وصياغة قوانين جديدة، ومبدأ المحاصصة سيدمر الدولة السورية، فالمرحلة تتطلب شكل التعيينات الحالي ولا إقصاء لأحد، والانتخابات قد تجرى في بلادنا بعد 4 سنوات، ومؤتمر الحوار الوطني سيشهد تصويتا على القرارات الحساسة وسيكون جامعا لكل المكونات، فقد تجنبت اتخاذ قرارات مثل حل البرلمان والدستور، فالمرحلة الحالية في سوريا تتطلب قائدا يتمتع بصلاحيات، وسنعلن في مؤتمر الحوار الوطني حل هيئة تحرير الشام.