إنشاء مصنع السرنجات ذاتية التدمير بـ20 مليون دولار

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!






الجمعة 29/نوفمبر/2024 – 07:48 م

أرجع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، توجيهه بضغط الجدول الزمني لإنشاء مصنع سرنجات ذاتية التدمير، في مدينة 6 أكتوبر، إلى عدم وجود رفاهية بالوقت، والرغبة في سباق الزمن للبدء في التصنيع بأقرب وقت ممكن.

قيمة استثمارات إنشاء مصنع سرنجات ذاتية التدمير في فاكسيرا

ويُعد مشروع إنشاء مصنع سرنجات ذاتية التدمير هو شراكة بين شركة سكوب للاستثمار الإماراتية، والشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات فاكسيرا، تم توقيعه مارس 2023، بحضور رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الصحة.

وأوضح خالد عبد الغفار، في تصريح مقتضب لـ القاهرة 24، أن الجدول الزمني الذي عرضته الشركة الإماراتية؛ لإنهاء المشروع وبدء التصنيع، في أبريل 2026، وهذا الوقت طويل، خصوصًا أن المبنى الإنشائي للمصنع قائم بالفعل، مشيرًا إلى أن قيمة الاستثمارات الخاصة بإنشاء مصنع السرنجات ذاتية التدمير، تتراوح بين 15 إلى 20 مليون دولار.

وكان اجتمع وزير الصحة، خالد عبد الغفار، الثلاثاء الماضي، مع الرئيس التنفيذي لشركة سكوب الإماراتية، والوفد المرافق له؛ لمتابعة تطورات مشروع إنشاء المصنع، الذي يقع على مساحة 2500 متر مربع داخل مجمع مصانع فاكسيرا بمدينة السادس من أكتوبر.

اجتماع وزير الصحة مع شركة سكوب الإماراتية

الانتهاء من مصنع السرنجات وبدء التصنيع في عام 2025

حضر الاجتماع الدكتور شريف الفيل، رئيس مجلس إدارة شركة فاكسيرا، والذي أوضح لـ القاهرة 24، أنه تم الاتفاق مع شركة سكوب الإماراتية على الانتهاء من المصنع وبدء التصنيع قبل نهاية العام المقبل 2025، مشيرًا إلى الطاقة الإنتاجية للمصنع والبالغة 120 مليون سرنجة ذاتية التدمير سنويًا.

وأضاف شريف الفيل، أن احتياجانا المحلي من هذه السرنجات تتراوح بين 50 إلى 75 مليون سرنجة في العام، ومن المقرر تصدير الفائض، مؤكدًا على وجود أيضًا خطة للتوسع المستقبلي؛ حال استهلاكنا الطاقة الإنتاجية الكاملة.

وتُسهم السرنجات ذاتية التدمير في تعزيز سلامة المرضى والعاملين في المجال الصحي على حدٍ سواء، من خلال منع انتقار الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة HIV والتهاب الكبد B وC، سواء بين المرضى أو من المرضى إلى الطواقم الطبية؛ وذلك بفضل تصميمها الذي يمنع إعادة الاستخدام.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً