شكرا على متابعتكم خبر عن إيداع القطع الأثرية المستردة من أيرلندا بمعامل المتحف المصري بالتحرير للترميم| صور
الجمعة 13/ديسمبر/2024 – 03:19 م
ثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على التعاون الكبير بين كافة الجهات المعنية بالداخل والخارج، والمتمثلة في وزارة الخارجية المصرية وسفارتها في دبلن، وسفارة أيرلندا بالقاهرة، وكذلك جامعة كورك والتي أبدت رغبتها في عودة القطع الأثرية إلى موطنها الأصلي مصر، مقدمًا لهم خالص الشكر على هذه البادرة الطيبة التي هي خطوة هامة في تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية المتنامية بين البلدين.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لاستعادة تراثها الحضاري والتاريخي، وجرى أمس، استرداد مجموعة من القطع الأثرية المصرية من أيرلندا، وذلك عقب الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس إلى العاصمة الأيرلندية دبلن يوم 11 ديسمبر 2024، وتعد هذه الخطوة تتويجًا لجهود استمرت لأكثر من عام ونصف، بهدف استرداد هذه القطع الأثرية، التي كانت بحوزة جامعة كورك الأيرلندية التي أظهرت تعاونًا كبيرًا لتسهيل عملية الاسترداد، وقد تم الانتهاء من كافة التفاصيل النهائية المتعلقة بهذا الأمر على هامش زيارة الرئيس الأخيرة إلى دبلن.
إيداع القطع المستردة بالمتحف المصري بالتحرير
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان منذ قليل، أن استرداد هذه القطع الأثرية تمت وفقًا للاتفاقية الثنائية التي تم توقيعها مؤخرًا بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة كورك الأيرلندية، مشيرًا إلى أن الجامعة كانت قد حصلت على تلك القطع خلال الفترة ما بين عامي 1920 و1930، من بينها تابوت خشبي ملون بداخله بقايا مومياء ومجموعة من الأواني الكانوبية المصنوعة من الحجر الجيري بداخلها أحشاء المتوفي.
وأشار إلى أنه سوف يتم إيداع هذه القطع المستردة بالمتحف المصري بالتحرير للترميم تمهيدًا لعرضها في معرض مؤقت عن ما تم استرداده من قطع أثرية مؤخرًا.
تفاصيل القطع الأثرية المستردة من أيرلندا
ومن جانبه قال شعبان عبد الجواد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الاثرية، إن الأواني الكانوبية التي تم استردادها لكاهن اسمه “با ور”، من عصر الأسرة 22 من العصر المتأخر وكان يحمل العديد من الألقاب من أبرزها “والد الإله” و”حارس حقول الإله”، أما التابوت الخشبي فهو من العصر الصاوي لشخص يُدعى حور وكان يحمل لقب حامل اللوتس، يوجد بداخل التابوت بقايا مومياء وعدد من أسنانها، والتي أثبتت الأبحاث أنها من المرجح أن تكون لصاحب التابوت، كما يوجد من بين القطع المستردة خمسة قطع من الكرتوناج الملون من العصر اليوناني الروماني والتي كانت تُستخدم لتغطية المومياء.