شكرا على متابعتكم خبر عن إيزيس وحورس وجحوتي.. تفاصيل اكتشاف أثري مذهل هو الأول من نوعه بمنطقة البهنسا في المنيا| صور
السبت 14/ديسمبر/2024 – 01:40 م
كشفت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة عن كنوز مدفونة في أعماق منطقة البهنسا الأثرية بمحافظة المنيا، في اكتشاف أثري يمثل نقلة نوعية في فهمنا للحضارة المصرية القديمة.
مقابر بطلمية فاخرة ومومياوات فريدة
وخلال أعمال التنقيب، عثرت البعثة على عدد من المقابر التي تعود للعصر البطلمي، مزينة بنقوش وكتابات ملونة بدقة متناهية، وبداخل هذه المقابر، تم العثور على مجموعة فريدة من المومياوات والهياكل العظمية والتوابيت، والتي تحمل في طياتها أسرارًا جديدة عن الحياة والموت في تلك الفترة.
اكتشافات غير مسبوقة
ومن أبرز الاكتشافات، العثور على 13 لسانًا وأظافر آدمية ذهبية لمومياوات، وهي ممارسة دفن لم تسجل من قبل في منطقة البهنسا، كما تم العثور على جعران القلب داخل إحدى المومياوات، وهو رمز مهم في المعتقدات المصرية القديمة.
نقوش وكتابات تكشف أسرارًا جديدة
زُينت جدران المقابر بنقوش وكتابات ملونة تصور صاحب المقبرة وأفراد أسرته أمام المعبودات المصرية القديمة، مثل أنوبيس وأوزوريس وآتوم وحورس وجحوتي، وهذه النقوش تمثل إضافة قيمة لتاريخ المنطقة، حيث تظهر بعضها لأول مرة في منطقة البهنسا.
مقبرة جماعية فاخرة
عثر الأثريون على بئر للدفن يؤدي إلى مقبرة جماعية ضخمة، تحتوي على عشرات المومياوات متراصة جنبًا إلى جنب، ما يشير إلى أهمية اجتماعية كبيرة لصاحب هذه المقبرة وأسرته.
طبقة ذهبية رقيقة تغطي وجوه المومياوات
ومن أبرز الملاحظات، وجود طبقة رقيقة جدًا من الذهب شديدة اللمعان على وجوه المومياوات، ما يدل على الاهتمام الكبير بالتفاصيل الدقيقة في عملية التحنيط.
أهمية الاكتشاف
يعد هذا الاكتشاف الأثري إضافة هامة لفهمنا للحضارة المصرية القديمة، حيث يسلط الضوء على الممارسات الدينية والجنائزية في العصر البطلمي، ويوفر معلومات قيمة عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية في تلك الفترة.
كما تواصل البعثة الأثرية المصرية الإسبانية أعمالها في منطقة البهنسا، سعيًا للكشف عن المزيد من الأسرار المدفونة تحت رمال هذه المنطقة الأثرية الغنية.