ابتكار وأمل جديد.. تفاصيل بحث علمي لـ مجدي يعقوب يحقق طفرة في أمراض القلب| مستندات

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن ابتكار وأمل جديد.. تفاصيل بحث علمي لـ مجدي يعقوب يحقق طفرة في أمراض القلب| مستندات والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع





الجمعة 10/يناير/2025 – 04:07 م

تصدر اسم مجدي يعقوب خلال الأيام الماضية محركات البحث عالميا ومحليا، وسيطر الكشف الذي أعلن عنه الجراح العالمي على الأوساط الطبية والإعلامية والصحفية في بريطانيا وخارجها في عدد من صحف الولايات المتحدة وغيرها فضلا عن مصر.

وجاء العنوان الرئيس لصحيفة التايمز البريطانية، بتصريح من السير مجدي يعقوب والذي قالت: حتى الجراح الذي أجرى أول عملية زرع قلب ورئة في بريطانيا يعتقد أن هذا سوف يحجب إنجازاته الأخرى. 

البحث العلمي لـ مجدي يعقوب 

جاء ذلك بعد إعلان مجدي يعقوب عن أمل جديد لكل مرضى القلب الذي سيقود ثورة طبية في مجالات جراحات القلب، حيث أعلن الوصول إلى ابتكار صمام قلب مصنوعة من الألياف، وذلك يتم زراعته لمرضى القلب واستبدال صمام قلب، حيث تُدمج مع خلايا الجسم ومع مرور الوقت، تتحلل الألياف تاركة وراءها صمامًا حيًا مكونًا بالكامل من نسيج المريض الخاص، في خطوة هامة نحو تحسين علاج أمراض القلب.

وبعد الإعلان أصبح البحث عن الكشف الطبي الجديد متزايد بشكل كبير، حيث ذكرت الصحف العالمية أن الكشف يأتي بعد إجراء بحث علمي منشور في  مجلة Nature Communications Biology.

وينشر القاهرة 24 البحث العلمي بعد الحصول عليه من المجلة العلمية، إذ يتناول البحث ابتكار صمام قلب جديد باستخدام هيكل خلوي غير عضوي (acellular scaffold) يعتمد على تقنيات هندسة الأنسجة. هذا الصمام يتميز بقدرته على تحفيز نمو الأنسجة المحيطة وإعادة تشكيلها بحيث يصبح جزءًا حيًا من الجسم بعد زراعته. يركز البحث على تصميم الهيكل، طريقة إنتاجه، واختباره في النماذج الحيوانية لتقييم فعاليته.

ويعالج البحث أمراض صمامات القلب تعد من الأسباب الرئيسية للوفيات عالميًا، ولا توجد حاليًا بدائل مثالية لصمامات القلب تحقق جميع وظائفها الطبيعية، مثل التكيف مع تغيرات الجسم وإعادة التجدد.

شكل الصمام

فيما يلي شكل الصمام الجديد: 





البحث العلمي


البحث العلمي

 

وأيضا من المشكلات التي يعالجها هذا البحث تقنيات تصنيع الصمامات التقليدية تعتمد على مواد من أصل حيواني أو صناعي، مما يسبب مشكلات أخلاقية وعملية، حيث زرع خلال السنوات الماضية قلب خنزير في جسد انسان ما سبب جدل كبير.

ويوضح البحث أن الابتكار يعمل علي تصميم صمام باستخدام مادة البولي كابرولاكتون (PCL)، وهي مادة بيولوجية قابلة للتحلل، ويعتمد الصمام على هيكل خلوي دقيق يسمح بمرور الخلايا ونمو الأنسجة، حيث تمت إعادة تصميم الصمام باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والنفث الدقيق (jet spraying) لضمان توافقه مع هندسة صمامات القلب الطبيعية.
 

أظهرت النتائج المنشورة في البحث العلمي، أن الصمام يتمتع بمستوى عالٍ من الكفاءة الهيدروديناميكية (قدرة تدفق الدم)، حيث احتفظ الصمام بوظائفه حتى بعد تعرضه لـ 9 ملايين دورة اختبارية، وهو ما يعادل 3 أشهر من الاستخدام الطبيعي.
 

كما كشفت النتائج، عن ظهور أعصاب جديدة وأنسجة دهنية حول الصمام المزروع، وهو أمر لم يسبق رصده في صمامات هندسية سابقة، هذا النمو العصبي قد يساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز وظائف الصمام.

يمثل البحث الذي قادة مجدي يعقوب، خطوة كبيرة نحو إنتاج صمامات قلب “ذكية” تتفاعل مع الجسم، حيث يمكن أن يوفر هذا الابتكار حلًا طويل الأمد للمرضى، حيث ينمو الصمام ويتكيف مع احتياجات الجسم بمرور الوقت، ويتغلب على المشكلات الأخلاقية المتعلقة باستخدام الأنسجة الحيوانية في صناعة الصمامات.

وذكر البحث العلمي، أن هناك تحديات وملاحظات أنه على الرغم من النجاح، لاحظ الباحثون وجود بعض التمزقات البسيطة في أجزاء من الصمام بعد فترة الزراعة، وإعادة تكوين الأنسجة في أجزاء معينة من الصمام، مثل الأجزاء المفصلية، كانت أبطأ من المتوقع.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً