شكرا على متابعتكم خبر عن استخدموا أجهزة شفط الرمال وكاشف للمعادن
الثلاثاء 24/ديسمبر/2024 – 12:25 ص
كشف عماد خليل؛ مدير مركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق بجامعة الإسكندرية وأستاذ كرسي اليونسكو للتراث الثقافي المغمور بالمياه، أن إعلان وزارة الداخلية اليوم عن القبض عن شخصين بحوزتهما 448 قطعة أثرية من الآثار الغارقة تبين أنهما تشاركا في الغطس بمنطقة خليج أبو قير للحصول عليها، هو أمر مبهر ولكنه يثير العديد من التساؤلات بشأن تنفيذه.
وأوضح مدير مركز الآثار البحرية الغارقة، في منشور عبر صفحته الشخصية، أن قطع البرونز التي عثرت الأجهزة الأمنية عليها لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون موجودة على قاع البحر، وإنما من المؤكد أنه موجود تحت رواسب القاع.
وأوضح خليل، أن العثور على هذه القطع بحالتها التي عُرضت بها يتطلب الحفر واستخدام أجهزة لشفط الرمال من القاع، كما أنه يستغرق أسابيع وشهور من العمل المنظم تحت الماء.
وأكد مدير مركز الآثار البحرية الغارقة، أن هذه القطع بعددها الكبير لا يمكن أن يكون تم العثور عليها بعشوائية بدون معرفة محددة بالموقع، ولكن من المؤكد أن الغواصين على علم بمكان وجود تلك القطع، كما أن كون جميعها من البرونز وليس الفخار أو شيء آخر له دلالة على استخدامها جهاز كاشف عن المعادن.
وتساءل خليل، كيف كان يخرج قارب الغوص ومعدات الغوص وأجهزة الحفر والتنقيب طوال هذه الفترة، وهو ما يثير تساؤلات عديدة حول هذه الأعمال دون اعتبارهما مجرد لصين أو تجار آثار.