البابا تواضروس يبحث مع سفيري ألمانيا وفرنسا قضايا التعليم والسلام والتعاون الثقافي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن البابا تواضروس يبحث مع سفيري ألمانيا وفرنسا قضايا التعليم والسلام والتعاون الثقافي





الخميس 05/ديسمبر/2024 – 06:23 م

استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، يورجن شولتس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية، وإيريك شوفالييه، سفير دولة فرنسا في مصر، في لقاءين منفصلين تناول فيهما العديد من القضايا الثقافية والتعليمية والاجتماعية ذات الاهتمام المشترك.

لقاء السفير الألماني

وأعرب السفير الألماني، يورجن شولتس، عن سعادته بتولي خدمته في مصر، مؤكدًا تطلعه لاستكشاف تاريخها العريق من خلال زيارات متعددة. وقدم قداسة البابا له نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأديرتها، موجهًا دعوة للسفير لزيارة هذه الأديرة للتعرف على معالمها الروحية والتاريخية. كما استعرض قداسته العلاقات الطيبة التي تجمع الكنيسة بالدولة المصرية والأزهر الشريف والكنائس الأخرى، مشيرًا إلى الدور المهم الذي يؤديه مجلس كنائس مصر في تعزيز التعاون بين الكنائس.

لقاء السفير الفرنسي

في لقائه مع السفير الفرنسي، إيريك شوفالييه، ناقش قداسة البابا قضية التعليم وأهمية تشجيع تعلم اللغة الفرنسية، بالإضافة إلى تأثير الظروف الاقتصادية على قدرة الأسر على توفير التعليم لأبنائها، سواء في المدارس أو الجامعات.
كما أشار السفير الفرنسي إلى قضايا عالمية أخرى، منها الحروب، حيث أكد قداسة البابا على أهمية الصلاة من أجل سلام العالم ووقف الحروب، مشددًا على أن الصلاة تسهم في تعزيز السلم العالمي.

قضايا اجتماعية وشبابية

ناقش قداسة البابا في اللقاءين قضايا متعلقة بالمجتمع والشباب، حيث تناول السفير الفرنسي قضية المثلية، وأوضح قداسة البابا موقف الكنيسة القبطية الرافض لهذه الظاهرة. كما تحدث عن جهود الكنيسة للحفاظ على إيمان الشباب في ظل تنامي ظاهرة الإلحاد، من خلال مدارس الأحد واجتماعات الشباب، التي تركز على ترسيخ القيم الدينية والأخلاقية منذ الصغر.

أهمية التعليم والتنمية

وخلال اللقاءين، أكد قداسة البابا على أهمية التعليم كركيزة أساسية للنهوض بالمجتمعات وتعزيز التنمية المستدامة، مشددًا على دوره المحوري في بناء الأفراد وتعزيز القيم الإنسانية.

جاء اللقاءان في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والروحية مع السفارات الأجنبية، حيث أبدى السفير الألماني والفرنسي تقديرهما لدور الكنيسة القبطية في مصر والخارج، وجهودها في خدمة المجتمع وتعزيز الحوار بين الثقافات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً