شكرا على متابعتكم خبر عن التهنئة بالعام الجديد جائزة شرعًا وامتثال للأمر القرآني بتذكر أيام الله تعالى والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
الإثنين 30/ديسمبر/2024 – 03:19 م
قالت دار الإفتاء المصرية، إن التهنئة بالعام الجديد جائزة شرعًا ففيها الامتثال للأمر القرآني العام بتذكر أيام الله تعالى، وما فيها من نعم وعبر وآيات.
وأضافت الدار عبر منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: قال تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، وتجدد الأيام على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها.
بيان ما ورد عن مشاركة الصحابة غير المسلمين في أعيادهم
وكانت دار الإفتاء قالت عبر موقعها الإلكتروني، إنه ورد عن الصحابة رضي الله عنهم وفقهاء الأمة مشاركة غير المسلمين في بعض المظاهر الاجتماعية لأعيادهم؛ كالأكل من أطعمتهم المصنوعة خصيصًا لها، ولم يروا ذلك إقرارًا على ما خالف الإسلام من عقائدهم.
وتابعت:فقد أخرج الخطيب البغدادي في “تاريخ بغداد” (15/ 444، ط. دار الغرب الإسلامي) بسنده إلى إسماعيل بن حمّاد بن أبي حنيفة النعمان بن ثابت بن النعمان بن المرزبان، قال: [النعمان بن المرزبان أَبُو ثابتٍ هو الذي أهدى لعلي بن أبي طالب عليه السلام الفالوذج في يوم النيروز، فقال: “نَوْرِزُونَا كُلَّ يَوْمٍ”، وقيل: كان ذلك في المهرجان، فقال: “مَهْرِجُونَا كل يوم”] اهـ. والنيروز: لفظ فارسي مُعرَّب؛ معناه: اليوم الجديد، وهو عيد رأس السنة عند الفرس، ويصادف أول فصل الربيع.