الحزن يسيطر على الناجي الوحيد من حريق المنيل في عزاء والديه: كنت بحب ماما أوي

الحزن يسيطر على الناجي الوحيد من حريق المنيل في عزاء والديه: كنت بحب ماما أوي
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن الحزن يسيطر على الناجي الوحيد من حريق المنيل في عزاء والديه: كنت بحب ماما أوي والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع

سيطرت حالة كبيرة من الحزن والصدمة على الناجي الوحيد في حادث حريق شقة سكنية بمنطقة المنيل، وذلك خلال تلقيه واجب العزاء في والدته ووالده وجدته، والذين لقوا مصرعهم حرقًا إثر هذا الحادث المؤسف.

الحزن يسيطر على الناجي الوحيد من حريق شقة المنيل

وقال الشاب أحمد، الناجي الوحيد من حريق شقة المنيل، إن تفاصيل الحادث تعود عندما لاحظت والدته ظهور دخان في الشقة، فطلبت منه على الفور تفقد سبب المشكلة.

وتابع: كنت في البيت ووالدتي كانت قاعدة جنب جدتي لأنها مريضة كانسر.. فجأة لقينا دخان في الشقة ووالدتي قالت لي شوف إيه اللي حصل.. لقيت نار ودخان طالعين من ورا التلاجة وقفلت الكهربا والغاز.. الوضع كان صعب وحاولت أخرج جدتي من الشقة لأنها مريضة.

وأضاف الشاب أحمد، أن الرؤية تدهورت بسبب انبعاث الدخان بشكل كثيف، لافتًا إلى أن النيران كانت شديدة وتسقط عليه من سقف الشقة، لذلك خرج على الفور ليحضر طفاية حريق للمساعدة في إخماد النيران.

وواصل: خرجت أجيب طفاية حريق ولما رجعت كانت النار محاوطة المكان كله.. ندهت على ماما وبابا وجدتي عشان يدخلوا البلكونة يستخبوا لأن ده كان أنسب حل.

وأوضح الشاب أحمد، أنه لم يستطيع أن يدخل إلى الشقة مرة أخرى بعدما أحضر طفاية الحريق بسبب شدة النيران، حيث توفي كل من والدته ووالده وجدته إثر هذا الحادث المؤسف، مختتمًا: كنت بحب ماما أوي وربنا يرحمها ويحتسبها من الشهداء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً