الحفظ الطبيعي للجسد البشري.. المتحف المصري بالتحرير يلقي الضوء على التحنيط في مصر القديمة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن الحفظ الطبيعي للجسد البشري.. المتحف المصري بالتحرير يلقي الضوء على التحنيط في مصر القديمة





الأحد 01/ديسمبر/2024 – 08:37 ص

ألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير، الضوء على التحنيط في مصر القديمة حيث ارتبط استمرار الحياةِ عند المصريين القدماء في العالم الآخر ارتباطًا وثيقًا بحفظِ الجسد والذي كان يدعم كيان الروح، وقد تنوعت أساليب التحنيط في مصر القديمة.

وأضافت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: كان جسد المتوفى في عصر ما قبل التأريخ يحفظ في رمال الصحراء الحارة، ويلف بالقماش، أو الجلود وهو ما يسمى بالحفظ الطبيعي للجسد البشرى حيث تبخر أشعة الشمس الشديدة ماء الجسد تبخيرًا بطيئا مما يسهم في حفظه بصورة طبيعية، ويعد التحنيط الصناعي هو ثان أسلوب استخدمه المصريين القدماء في حفظ الجسد حيث يمكن تتبع ذلك مما عثر في مقبرة الملك جر في أبيدوس.

 التحنيط في مصر القديمة 

 تقنية التحنيط

وأشارت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إلى أن تقنيات التحنيط تغيرت من وقت لآخر ومن طبقة اجتماعية لأخرى فقد استخدمت تقنية تحنيط متواضعة للطبقة الفقيرة في المجتمع المصري حيث لا يتم استخراج أعضاء الجسد الداخلية خلال هذه العملية، حيث استخدم فقط الماء وملح النطرون أما تقنية التحنيط التي استخدمت للطبقة العليا في المجتمع المصري فقد كانت مميزة وتتبع ترتيبا واضحًا حيث يتم مجابهة تحلل الجسد باستخراج الأعضاء الداخلية ثم غسل الجسد بمزيج من المواد وزيت النخيل ويظل القلب كما هو في الجسد بعد عملية تحنيطه لآنه مركز الإحساس والحياة.

 وبعد ذلك يتم تجفيف الجسد بملح النطرون خاصة في تجاويف الجسد الداخلية والجلد الخارجي، وكان هذا الأسلوب شائعا في العصر الذهبي لعلم التحنيط عصر الدولة الحديثة، وحفظ المصريون القدماء الحيوانات كذلك، وكانت مومياوات الحيوانات تستخدم بها تقنيات مشابهة للمومياوات البشرية في عملية التحنيط مع وجود تعديلات في عملية التحنيط.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً