شكرا على متابعتكم خبر عن الخطيب من أخبرني برحيلي.. ولم أشعر بالضغط بسبب عبد الحفيظ والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
الأربعاء 11/ديسمبر/2024 – 10:47 ص
تحدث خالد بيبو، مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي، عن فترة تواجده داخل القلعة الحمراء، وكواليس رحيله بنهاية الموسم الماضي.
تصريحات خالد بيبو عن رحيله
وقال خالد بيبو في تصريحات تليفزيونية: النادي الأهلي بيتي ومكاني، يقال لي محتاجينك في هذا المكان للعمل فيه، فأبذل كل مجهودي بالأسس التي تعلمتها سواء كانت الفترة يوم أو سنة أو 10 سنوات.
وأضاف خالد بيبو: تنقلت في عدة مناصب وكان النادي يحتاجني في هذا المنصب بهذا التوقيت ولم أسأل على أسباب رحيلي ولم أكن أريد معرفتها.
وتابع: في آخر يوم في قطاع الناشئين كنت أقوم بعمل اختبارات في المحافظات وفوجئت باتصال يبلغني بأنني مدير كرة، وسلمت العمل لوليد سليمان، واستلمت العمل من سيد عبد الحفيظ، وحتى وقت رحيلي سلمت الملفات مباشرة.
وواصل: سيد عبد الحفيظ أحد الأقوياء في منصب مدير الكرة واستمر فيه فترة طويلة ولديه خبرات كبيرة ومر بظروف كثيرة أكسبته خبرات ورصيد مع جمهور الأهلي والسوشيال ميديا، لذلك كان هناك حزن حين رحل، وهذا هو الطبيعي ولو لم يحزن الجمهور كنت سأحزن أنا.
وأردف: من الطبيعي أن يحزن الجميع لرحيل سيد عبد الحفيظ لكن لماذا يحزن البعض من وجودي، ولا أعلم لماذا كان هناك حالة غضب، ولم أشغل بالي بما كان يُقال وقتها لأنه كان لدي عدة ملفات هامة والبداية كانت ساخنة ولم يكن لدي وقت لأشغل بالي بما يقوله الناس، ولست من متابعي السوشيال ميديا ولكن كان يصلني الكلام عن طريق أسرتي والأصدقاء.
وأكمل: لا أعلم من الذي كان يريد رحيلي ولم أسع لمعرفة ذلك، ولكن كنت أريد أن أكون ناجحا، وحينما كان يريد البعض رحيلي كنت أنجح أنا بطريقتي وأسلوبي وأدائي، ورحلت وأنا محقق كل البطولات وبأرقام مميزة.
وأوضح: القرارات التي اتخذتها لو عاد الأمر 1000 مرة سأتخذها مجددا لأنني كنت أسير وفق لائحة، ولم أكن في حالة ضغط بسبب سيد عبد الحفيظ، لكن الاستمرارية تُعطيك كل الأدوات ولم أُعافر لأكون مثل سيد لأن كل شخص لديه طريقته وأدائه وشخصيته.
واستطرد: لم أرَ من كولر أنه لا يريدني، والسويسريون صرحاء ولو لم يردني لقال ذلك ولو قال لي إنه لا يريدني لرحلت لأن الشغل مش بالعافية.
واختتم بيبو تصريحاته: الخطيب هو من أخبرني برحيلي ولم أحزن لأني أديت عملي، ولم أكن أنتظر أن أستمر 10 سنوات، وأرى أن الأعمال التنفيذية لا يجب أن يستمر فيها الأشخاص أكثر من 3 أو 4 سنوات.