شكرا على متابعتكم خبر عن الدعاء عند نزول المطر مستجاب
الجمعة 13/ديسمبر/2024 – 12:41 ص
قالت دار الإفتاء، إن الدعاءَ عند نزول المطر من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء، لأنها أوقات مِنة وفَضل ولُطف ورحمة من الله على عباده.
الإفتاء: الدعاء عند نزول المطر من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء لأنها أوقات منة وفضل ولطف ورحمة من الله على عباده
وكتب عبر حسابها على فيس بوك: الدُّعاءَ عند نزول المطر من الأوقات التي يُستَجَاب فيها الدعاء، لأنَّها أوقات مِنَّةٍ وفَضْلٍ ولُطْفٍ ورحمة من الله على عباده كما دَلَّت على ذلك السنة النبوية المشرفة؛ فعن سهل بن سعد رضي الله عنه مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ثنتان ما تُرَدَّان: الدُّعاء عند النداء، وتحت المطر، أي: عند نزوله. رواه أبو داود والحاكم.
وتابعت: وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَيُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ: عِنْدَ الْتِقَاءِ الصُّفُوفِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَعِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ، وَعِنْدَ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَعِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ، رواه البيهقي والطبراني.
فيما، قالت دار الإفتاء، إن من محاسن الشرع الشريف أنه قد رفَع الحرج في كثير من العبادات والواجبات عن بعض المكلفين، وممن خصهم الشرع الشريف بمزيد من التيسير ورفع الحرج: ذوي الهمم، سواء كانت إعاقتهم جسدية أو ذهنية أو كلاهما معًا؛ فقد قدر الإسلام أعذارهم، فأسقط عنهم الكثير من التكاليف الشرعية؛ سواء كانت فرائض وواجبات أو سننًا ونوافل.