شكرا على متابعتكم خبر عن الدولة تبذل جهودًا كبيرة في محاربة التطرف.. ومرصد الأزهر يهدف لنشر الفكر الوسطي والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
الأربعاء 01/يناير/2025 – 06:34 م
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بدور مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، مشيرًا إلى البرامج التثقيفية التي يقدمها المركز والتي تهدف إلى نشر الفكر الوسطي والاعتدال بين الشباب.
خالد الجندي: الدولة تبذل جهودًا كبيرة في محاربة التطرف.. ومرصد الأزهر يهدف لنشر الفكر الوسطي
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الأربعاء: الدولة تبذل جهودًا كبيرة في محاربة الفكر المتطرف، ومرصد الأزهر يعد من أهم الجهات التي تساهم بشكل فعّال في ذلك، من خلال مراكز تدريبية وبرامج وحلقات تعليمية، ويقوم المرصد بتعريف الشباب بأسس التطرف وكيفية تجنب الانزلاق إلى مثل هذه الأفكار.
كما تحدث عن أهمية البرامج الإعلامية التي تقوم بها الدولة، قائلا: الدولة تعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة عبر حملات إعلامية توعوية، والمرصد من خلال هذه الحملات يتصدى للشبهات والأفكار المتطرفة، ويقوم بالحوار مع الشباب في الجامعات على مستوى الجمهورية، سواء كانت حكومية أو خاصة.
واختتم حديثه بالقول: مرصد الأزهر يعد من الأماكن الرائدة التي تساهم في نشر الوعي، وهو أمر بالغ الأهمية في تشكيل جيل قادر على مواجهة الفكر المتطرف.
خالد الجندي: التطرف ليس مرتبطًا بالفقر والجهل
وخلال الحلقة، قال الشيخ خالد الجندي، إن المشكلة الأساسية التي تؤدي إلى السلوك العنيف أو الفكر المتطرف لا تكمن في الفقر أو الجهل كما يعتقد البعض، بل في عوامل نفسية وتربوية عميقة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: قد يعتقد البعض أن الفقر أو الجهل هما السبب الرئيسيان وراء التطرف، ولكن الحقيقة أن هناك أشخاصًا أغنياء وأصحاب تعليم عالٍ ومع ذلك انحرفوا وأصبحوا متطرفين، وهذا يطرح تساؤلات مهمة حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك.
ومن جانبه، أشار أحد الشباب المشاركين في الحوار إلى أن الفهم الخاطئ للعقيدة وتربية الأجيال على أفكار متشددة يمكن أن تكون عوامل مساعدة، لافتًا إلى أنه أحيانًا نجد شخصًا تربى في بيئة دينية متشددة، أو يتأثر بفكر منحرف من المحيطين به، ويبدأ في تطبيق مفاهيم دينية بطريقة مغلوطة، مما يدفعه إلى رفض المجتمع والولاء لفكر أو جهة غير وطنه.
وأوضح أن التطرف لا يرتبط فقط بتفسير ديني خاطئ، بل يشمل أيضًا خللًا في عملية التنشئة الاجتماعية، قائلًا: الآباء والأمهات قد لا يكونون مؤهلين بما فيه الكفاية للتعامل مع قضايا أولادهم النفسية والدينية، خاصة في ظل غياب الحوار المفتوح بين الأجيال، مما يساهم في نمو أفكار متطرفة لديهم، وبالتالي هناك دور الأسرة في التوجيه الصحيح للأبناء منذ الصغر.