الذكرى التاسعة لرحيل ثعلب الزمالك حمادة إمام.. صدفة قادته للنجومية وسر لقب محمد الخامس

الخميس 09/يناير/2025 – 02:01 م

تحل اليوم الخميس الذكرى التاسعة لرحيل حمادة إمام أسطورة نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق، والذي رحل عن عالمنا يوم 9 يناير عام 2016 بعد صراع مع المرض.

ويعد الراحل حمادة إمام أحد أساطير ورموز نادي الزمالك على مدار تاريخه، والذي لقُب بالثعلب بسبب ذكائه ومهاراته في الملعب، وتمكن من كتابة اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة المصرية على المستوى الكروي والإداري.

وفي ذكرى وفاته التاسعة، يستعرض القاهرة 24 في السطور التالية أبرز المحطات في حياة ومسيرة الثعلب حمادة إمام.

ولد محمد يحيى الحرية إمام يوم 28 نوفمبر1943 في منطقة المنيرة بالقاهرة، في بيت كروي من الدرجة الأولى، إذ إنه نجل يحيى الحرية إمام حارس مرمى الزمالك ومنتحب مصر، الذي قاد الفراعنة كأس العالم 1934.

تربى حمادة إمام في بيت عسكري كروي، إذ شغل يحيى الحرية منصب ضابط في الجيش المصري، قبل أن يسير الثعلب على خطى والده ويصبح ضابطًا هو الآخر، ويترقى إلى رتبة عميد.

صدفة قادته إلى النجومية

انضم حمادة إمام إلى صفوف ناشئي الزمالك بمحض الصدفة، عندما شاهده على شرف مدير قطاع الناشئين في ذلك الوقت وهو يلعب مباراة مع زملائه، ليضمه وقتها إلى صفوف الفريق رسميًا في عمر 14 عامًا، وذلك في عام 1957.

وتدرج حماده إمام في صفوف فرق الناشئين داخل نادي الزمالك، حتى تم تصعيده إلى الفريق الأول عام 1961 وكان عمره 18 سنة، ليبدأ مسيرة ناجحة حقق خلالها مسابقة الدوري 3 مرات منهم مرتين على التوالي، وذلك لأول مرة في تاريخ القلعة البيضاء، بالإضافة إلى 4 بطولات كأس مصر، قبل أن تتوقف كرة القدم في مصر بعد حرب 1967.

وأعقاب حرب أكتوبر 1973، أعلن حمادة إمام اعتزال كرة القدم، حيث أقيم له مهرجان كروي كبير بحضور رموز كرة القدم المصرية، وعلى رأسهم صالح سليم أسطورة الأهلي.

وعقب اعتزاله، اتجه الثعلب إلى العمل الإداري، حيث تقلد منصب مدير الكرة في نادي الزمالك، وظل يترقى في المناصب حتى أصبح نائب مجلس إدارة اتحاد الكرة.

كما عمل حماده إمام في تقديم البرامج التليفزيونية، من خلال برنامجه الشهير أهداف الأسبوع مع الثعلب، والذي كان يُذاع يوم الخميس من كل أسبوع لمدة 10 سنوات على قناة نايل سبورت.

سر لقب محمد الخامس

استطاع الثعلب حمادة إمام خطف حب جماهير وعشاق الزمالك بسبب ذكائه في الملعب، التي شكلت رابطة خاصة لتشجيعه في المباريات، فيما تسبب حضوره في مباراة بين الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر تحت 20 عامًا، والتي كاد يغيب عنها بسبب سفره إلى غزة رفقة والده، لولا تدخل المشير عبدالحكيم عامر، إلى تلقيبه بـمحمد الخامس، بعدما أحرز 5 أهداف في المباراة.