شكرا على متابعتكم خبر عن العثور على حمير مسلوخة داخل ترعة في سوهاج.. ومصدر بالطب البيطري: بيستفيدوا من جلودها| صور
الأحد 29/ديسمبر/2024 – 08:34 م
عثر الأهالي بمركز ومدينة طهطا، على مجموعة قليلة من الحمير مسلوخة وملقاة بداخل ترعة نجع حمادي بطريق بنهو.
العثور على حمير مسلوخة في طهطا
وانتقل فريق من الطب البيطري، إلى موقع الحادث وتبين مجموعه من الحمير مذبوحة ومسلوخة وملقاة على داخل ترعة نجع حمادي بطريق بنهو، وأن اللحوم في الحيوانات النافقة موجودة.
وأوضح الطب البيطري، في بيان، أن سبب سلخ الحيوانات هو الحصول على الجلود، ولا تزال الحمير النافقة موجودة حتى بالترعة.
وناشد الأهالي، المسؤولين، عبر القاهرة 24، بسرعة ضبط المتسببين في هذا الواقعة، لما أحدثوه من إتلاف للزراعات خلال سحب الحيوانات النافقة وإلقائها في الترعة، موضحين أنهم من قرابة شهر يراقبون المكان لمعرفة من يلقون الحيوانات، ولم يمسكوا بأحد.
جلود الحمير تستخدم في صناعة دواء إيجياو المعزز للشباب| دراسة
وفي ذات السياق، أظهرت نتائج دراسة حديثة، أن جلود الحمير تحتوي على مادة، يمكن استخدامها في صناعة دواء يسمى إيجياو، والذي يعيد الشباب مرة أخرى، وفقًا لما نشر في هيئة الإذاعة البريطانية.
جلود الحمير تستخدم في صناعة الأدوية
وتوصلت الدراسة، إلى أن ملايين الحمير يتم ذبحها سنويًا، لاستغلال جلودها واسخدامها في صناعة العديد من الأدوية، وأبرزها دواء تقليدي يعرف باسم إيجياو، والمعروف بفوائده الصحية، حيث يسهم في الحفاظ على الشباب.
وبحسب نتائج الدراسة، يتم تسخين جلود الحمير لاستخراج الجيلاتين منها، ويتم تحويلها إلى مسحوق أو حبوب أو سائل، أو يتم إضافتها إلى الطعام.
ووفقًا لتقديرات منظمة دونكي سانكتواري، التي تعمل على مكافحة الإتجار بالحمير، إلى أنه يتم ذبح ما لا يقل عن 5.9 مليون حمار سنويًا لتلبية الطلب على هذا الدواء.
وتواجه الصين أزمة كبيرة في تجارة جلود الحمير، حيث يعبر الأمر بالغ الأهمية، وخاصة أن دواء إيجياو، ضمن طرق العلاج في الطب التقليدي، حيث أصدر الاتحاد الإفريقي والبرازيل، قرارا بحظر ذبح الحمير وتصديرها، وهو أمر قد يلقي بمزيد من الاهتمام على مصير الحمير.
ووفقًا لما نشر في صحيفة South China Morning Post الصينية، الصين التي لا تكتفي بـ إنتاج الإيجياو المصنوع من كولاجين الحمير، الذي يتطلب توريد أكثر من 5 ملايين حمار كل عام، وقد تتعرض لصدمة في وقت تعد هذه الحيوانات موردًا حيويًا للأشخاص المهمشين في إفريقيا، وهذا ما دعا الاتحاد الإفريقي والبرازيل إلى اتخاذ قرار بحظر ذبحها والإتجار فيها.