العثور على مومياء مصرية حاملة لـ وباء الطاعون الدبلي

العثور على مومياء مصرية حاملة لـ وباء الطاعون الدبلي
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن العثور على مومياء مصرية حاملة لـ وباء الطاعون الدبلي والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع





الخميس 26/ديسمبر/2024 – 12:31 م

اكتشف العلماء مومياء مصرية عمرها أكثر من 3000 عام تحمل الحمض النووي للطاعون الدبلي، مما يمثل أول حالة من المرض تُسجَّل خارج القارة الأوراسية، وفقًا لما نشرته صحيفة “نيويورك بوست”.

العثور على مومياء مصرية حاملة لوباء الطاعون الدبلي

وأوضح الباحثون في ملخصهم أن هذا الاكتشاف الرائد يقدم دليلًا جزيئيًا على وجود الطاعون في مصر القديمة.

وتوصل العلماء إلى هذه النتيجة بعد فحص الجثة الموجودة في المتحف المصري في تورينو بإيطاليا، والتي يعود تاريخها إلى 3290 عامًا، أي أواخر العصر البرونزي.

وذكرت مجلة “آي إف إل ساينس” أن تحليل أنسجة عظام المومياء كشف عن آثار لبكتيريا الطاعون الدبلي في الحمض النووي.

وأشار التحليل إلى أن المرض كان في مرحلة متقدمة عندما توفيت الضحية. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه حالة معزولة أم جزءًا من وباء واسع النطاق في المنطقة.

ما هو الطاعون الدبلي؟

يُعرف الطاعون الدبلي أيضًا باسم “الموت الأسود”، وهو واحد من أكثر الأمراض فتكًا في التاريخ.
ينتشر الطاعون عندما يلدغ البشر براغيث تتغذى على القوارض المصابة.

وعندما تدخل الميكروبات جسم الإنسان، فإنها تدمر الجهاز الليمفاوي، مما يؤدي إلى تضخم الغدد الليمفاوية في مناطق مثل الفخذ، تحت الإبط، والرقبة، لتصبح كتلًا متورمة تُعرف باسم “الدبل”، ومن هنا جاءت التسمية.

ويرتبط الطاعون الدبلي في أغلب الأحيان بالوباء المدمر الذي اجتاح أوروبا في القرن الرابع عشر، حيث قتل حوالي 25 مليون شخص بين عامي 1347 و1351، إلى جانب فاشيات أخرى لاحقة في الصين، منغوليا، والهند.

وعلى الرغم من افتراض وجود الطاعون في مصر القديمة منذ عقود، إلا أنه لم يكن هناك دليل مادي قوي يدعم هذه الفرضية حتى الآن.

أدلة تاريخية على الطاعون في مصر

في عام 2004، اكتشف العلماء براغيث عمرها آلاف السنين في مستودع قديم على ضفاف نهر النيل.
كما وُجدت وثيقة طبية مصرية عمرها 3500 عام تصف دُمّلًا مليئًا بالصديد المتحجر، مما يشير إلى احتمال انتشار فئران الطاعون عبر القوارب في جميع أنحاء العالم.

ومع ذلك، لم يكن بالإمكان تأكيد وجود “الموت الأسود” بشكل قاطع دون أدلة جينية، مثل تلك التي تم العثور عليها في المومياء.

ويأمل العلماء أن يلهم هذا الاكتشاف مزيدًا من الدراسات لفهم طرق انتقال المرض، والبحث في الأمراض المحتملة التي قد تكون أصابت النسخة المصرية من الطاعون.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً