شكرا على متابعتكم خبر عن العجز الدولاري أسوأ أزمة تواجه مصر.. ويجب تشكيل لجنة لخفض أسعار الفائدة والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
الأربعاء 25/ديسمبر/2024 – 10:51 م
قال المهندس هشام طلعت مصطفى، إن أكبر مشكلة تواجه مصر هي العجز الدولاري السنوي ولها تبعات خطيرة جدًا على مستوى التضخم والوضع الاقتصادي العام.
وأشار طلعت مصطفى في تصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، مع رجال الأعمال، إلى أن نقص السيولة الدولارية سببت مشاكل كبيرة قبل صفقة رأس الحكمة التي شهدت استثمارات بـ35 مليار دولار، وكانت مصر تتجه إلى طريق صعب.
تصريحات طلعت مصطفى عن الاقتصاد المصري
وشدد على ضرورة وجود تغيير في الفكر الحكومي للتعامل مع الوضع الاقتصادي، ولا بد من الاستعانة برجال الأعمال الناجحين في كافة القطاعات ووجود التخطيط العلمي والفني.
وتابع أن الدولة لا بد أن تستعين بالخبراء في كل قطاع، خاصة قطاع الصناعة، ولدينا المهندس أحمد عز وأحمد السويدي، وهؤلاء الأشخاص لا بد من الاستعانة بهم في ملف الصناعة والحصول على خبراتهم في زيادة ملف الصادرات، وسد الفجوة الدولارية.
وذكر هشام طلعت مصطفى، أن الهياكل التمويلية للشركات لا تستطيع تحمل الفائدة المرتفعة التي تصل 32%، ولا بد من تخصيص لجنة من مجلس الوزراء لحل أزمة أسعار الفائدة المرتفعة.
وتابع أن الشركات لن تتحمل إلى الأبد الفائدة المرتفعة وتكلفة الطاقة، موضحًا أن القطاع الخاص ليس هو من سبب التضخم ولا نقص السيولة، مشيرًا إلى أن الفائدة المرتفعة لا تخدم حتى القطاع الخاص.
وفي نوفمبر الماضي، قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصري الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%