المتحف المصري بالتحرير يلقي الضوء على المعبودات المصرية القديمة الخاصة بالعطور

المتحف المصري بالتحرير يلقي الضوء على المعبودات المصرية القديمة الخاصة بالعطور
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن المتحف المصري بالتحرير يلقي الضوء على المعبودات المصرية القديمة الخاصة بالعطور والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع





الأحد 08/ديسمبر/2024 – 04:09 ص

ألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير، الضوء على المعبودات المصرية القديمة الخاصة بالعطور، ووفقًا لأسطورة الخلق في هليوبوليس فإن المعبودات خلقت من عرق أتوم وهو إفراز ذو رائحة زكية.

وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إنه في عهد حتشبسوت، كان آمون وتجلياته العطرية محورًا أساسيًا، ولكن المعبودات الأخرى احتفظت أيضًا بارتباط وثيق بالعطر، ومن الناحية الأسطورية فإن حورس هو سيد العطر منذ الدولة القديمة، ولذلك شاعت تعبيرات مثل عطر حورس أو عطر عين حورس.

 المعبودات المصرية القديمة الخاصة بالعطور
 المعبودات المصرية القديمة الخاصة بالعطور
 المعبودات المصرية القديمة الخاصة بالعطور

 المعبودات كانت مرتبطة بالنباتات العطرية

وأشارت إلى أن بعض المعبودات كانت مرتبطة بالنباتات العطرية مثل نفرتوم الذي يمثل زهرة اللوتس التي يستنشقها رع كل صباح عندما يظهر على الأفق، وكانت بعض المعبودات مثل شسمو مرتبطين بصناعة الدهن العطري، وأصبح يُعرف بصانع العطور.

واحتلت المواد العطرية مكانة مميزة في العبادة الإلهية، من خلال تلاعب لفظي كان عطر الإله سي – نثر والذي يُعادل كلمة البخور ومن منظور أسطوري كان البخور يُعتبر تجلّيًا إلهيًا: بخور الإله، الذي يخرج منه أو عطر عين حورس، وكان البخور يُستخدم لتطهير مكان العبادة وكان يُعتبر دخانه المتصاعد وسيلة للتواصل بين المعبودات والبشر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً