المصريون يشترون 20 مليون هاتف سنويًا.. والتهريب بدأ عام 2021

السبت 04/يناير/2025 – 07:53 م

كشف وليد رمضان، نائب رئيس شعبة الاتصالات، عن أنه ليس كل الكميات من الهواتف المحمولة التي تم تشغيلها لأول مرة في الساعات الأخيرة من العام 2024، تخص مهربين، لأنها ربما تكون مملوكة لمواطنين عاديين.

وأضاف في تصريحات تليفزيونية له، أن هناك هواتف دخلت بطرق غير رسمية ولكنها ليست مهربة، معقبًا: كل عام يتم بيع من 18 إلى 20 مليون هاتف بمبالغ تتراوح من 1.7 إلى 2 مليار دولار.

وأردف نائب رئيس شعبة الاتصالات، أنه لم يكن هناك هواتف مهربة في السوق المصرية قبل عام 2021، ولكن بدأ التهريب بعد قرار البنك المركزي باعتبار الهواتف سلعة غير أساسية.

وأشار رمضان، إلى أنه تم عمل دراسة من قبل الغرف التجارية بشأن هذا القرار في 2021 وأرسلت إلى وزير المالية، لأن الهاتف سلعة أساسية وليست ترفيهية حيث يستخدم في العمل والدراسة عن بعد، فضلا عن أن حجمه صغير وثمنه مرتفع.

واستطرد أنه لا يوجد تصنيع كامل للهواتف المحمولة في مصر، موضحا أن هناك 5 مصانع تنتج ماركات عالمية ونسبة إنتاجها 10% من الاحتياج المحلي.

أسباب ارتفاع أسعار الهواتف

وحول ارتفاع أسعار الهواتف، قال إن خفض القيمة المضافة على صناعة الموبايل سيحول مصر إلى دولة إقليمية في التصدير، مضيفا أن الأموال التي كان يتربح بها المهربون وصلت إلى الدولة.

وأردف وليد رمضان، نائب رئيس شعبة الاتصالات، أنه يجب الإفصاح من مدير الجمرك عن الهواتف التي بصحبته، لأن دخولها سرا لا يعني أنها معفاة من الجمارك.

واختتم وليد رمضان، نائب رئيس شعبة الاتصالات، أن الهاتف الأول سيتم إعفائه من الجمارك، ويدفع الضرائب على الباقين، موضحا أنه حال عدم الإفصاح عنها سوف تتوقف خلال 3 أشهر.