شكرا على متابعتكم خبر عن انقطاعات بالكهرباء وتوقف خدمات الراديو بنسبة 60%.. الانفجارات الشمسية تهدد كوكب الأرض والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
الخميس 12/ديسمبر/2024 – 12:35 م
أعلنت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بالولايات المتحدة، عن انقطاعات طفيفة إلى متوسطة في الكهرباء اليوم الخميس، بسبب انفجارات شمسية من الفئة X من سطح الشمس يوم الأحد الماضي، ووصل إلى ذروته حوالي الساعة 4:06 صباحًا بالتوقيت الشرقي.
انقطاعات في الكهرباء بسبب انفجارات شمسية اليوم الخميس
وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية، كشف الخبراء أن تصل احتمالية انقطاع خدمات الراديو إلى 60% خلال الساعات المقبلة، بعد أن أطلقت الشمس شعلة شمسية قوية للغاية وأرسلتها بسرعة نحو الأرض.
وكان ذلك مصحوبًا بانبعاث كتلة إكليلية (CME)، أو فقاعة ضخمة من البلازما الشمسية والإشعاع التي تنفجر من هالة الشمس، وقد تصطدم الانبعاثات الكتلية الإكليلية بالغلاف المغناطيسي للأرض، وهي المنطقة المحيطة بالكوكب التي يهيمن عليها المجال الكهرومغناطيسي، ولكن من المتوقع حدوث تأثيرات خفيفة فقط، بحسب عالمة الفيزياء في مجال الطقس الفضائي تاميثا سكوف.
ولا يزال العلماء يقومون بتحليل الانبعاثات الكتلية الإكليلية لفهم مسارها وتأثيرها المحتمل بشكل أفضل، وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يستمر التوهج الشمسي في التسبب في انقطاع خدمات الراديو هذا الأسبوع.
ما هي الانفجارات الشمسية؟
الانفجارات الشمسية هي انفجارات من الإشعاع الكهرومغناطيسي التي تنفجر من البقع الشمسية، أو المناطق المظلمة من سطح الشمس الناجمة عن المجالات المغناطيسية القوية.
وعندما يكون الوهج قويًا بدرجة كافية، فإنه يصدر مستويات شديدة من الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية التي تؤدي إلى تأين أو شحن الطبقات السفلى من الغلاف الأيوني، الأمر الذي يؤدي إلى تدهور إشارات الراديو عالية التردد أو امتصاصها بالكامل، وبالتالي انقطاع الراديو.
الذروة الشمسية
تصل الشمس حاليًا إلى ذروتها الشمسية، في دورتها التي تستمر 11 عامًا والتي تتميز بارتفاع النشاط الشمسي، وهذا يعني أن الأحداث مثل الإنفجارات الشمسية والانبعاث الكتلي الإكليلي شائعة بشكل خاص في الوقت الحالي.
وفي 15 أكتوبر، أكدت وكالة ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي ولجنة التنبؤ بدورة الشمس أن الشمس وصلت إلى أقصى فترة شمسية لها، والتي قد تستمر طوال العام المقبل، وهذا يعني أنه من المرجح أن نشهد المزيد من التوهجات الشمسية القوية، والانبعاثات الكتلية الإكليلية، وغيرها من الأحداث الشمسية التي لم نشهدها بعد.