بعد انتشار جروبات لبيع الصغار بالتبني.. ما حكم تبني الأطفال قبل ولادتهم؟

بعد انتشار جروبات لبيع الصغار بالتبني.. ما حكم تبني الأطفال قبل ولادتهم؟
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن بعد انتشار جروبات لبيع الصغار بالتبني.. ما حكم تبني الأطفال قبل ولادتهم؟ والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع





الأحد 05/يناير/2025 – 06:14 م

علق الدكتور سيف رجب قزامل أحد علماء الأزهر الشريف، على انتشار مجموعة من الجروبات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يعرض من خلالها الأطفال بالتبني قبل ولادتهم أو بعدها، أو اليتامى بمقابل مادي.

وقال العالم الأزهري في تصريحات لـ القاهرة 24: في الإسلام، يُعتبر التبني محرمًا شرعًا سواء قبل الولادة أو بعدها، حيث أبطل الإسلام كل آثاره. قال الله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ، ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ﴾ [الأحزاب: 4-5].

ما حكم تبني الأطفال قبل ولادتهم؟

وتابع: أمر الإسلام بأن يُنسب كل من كُفل إلى والده إن كان له أبٌ معروف، وإن جُهل أبوه، يُدعى مولًى وأخًا في الدين، وذلك للحفاظ على الحقوق وصيانة الأنساب.

وأكد العالم الأزهري أن الإسلام حث على كفالة اليتيم وتربيته، حيث جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم كافل اليتيم في مرتبة عالية، فقال: «وَأَنَا وَكَافِلُ اليَتِيمِ فِي الجَنَّةِ هَكَذَا»، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى، كما أوصى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمشاركة اليتيم في الطعام والشراب، حيث قال: «مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا بَيْنَ أَبَوَيْنِ مُسْلِمَيْنِ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ حَتَّى يَسْتَغْنِيَ عَنْهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ».

وأردف الدكتور سيف رجب قزامل: أكد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أهمية العناية باليتيم، حيث قال: «إِنَّ أَحَبَّ الْبُيُوتِ إِلَى اللهِ، بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ مُكْرَمٌ»، وأوضح أن الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، مما يشير إلى عظمة الأجر والثواب المترتب على هذه الأعمال.

وقال العالم الأزهري، إن كفالة اليتيم والإحسان إليه قيمة كبيرة في الإسلام، بينما يُعتبر التبني عملًا محرمًا، وعلى المسلمين أن يسعوا لكفالة الأيتام وتحقيق احتياجاتهم، مع مراعاة الأنساب والحقوق الشرعية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً