بعد تحذيرات من انتشاره.. ما هو متحور كورونا الجديد؟

الجمعة 13/ديسمبر/2024 – 02:04 ص

أثار متحور كورونا الجديد، موجة مخاوف واسعة خلال الأيام الماضية، بعد تداول أنباء عن انتشاره لأول مرة في ألمانيا، ويتميز المتحور الجديد بسرعة انتشاره، وسهولة انتقاله بين المصابين، حيث زادت التحذيرات في الفترة الأخيرة من انتشار نوع جديد من متحور كورونا، وسنتعرق بالتفصيل عن كل ما يتعلق بفيروس كورونا الجديد XEC

أعراض متحور كورونا الجديد 

تشمل أهم العلامات التي تدل على الإصابة بـ متحور كورونا الجديد مايلي: 

• الحمى.
• السعال.
• التهاب الحلق.
• فقدان الشم أو التذوق.
• آلام الجسم وفقدان الشهية.
• إرتفاع درجة حرارة الجسم 
• إنتشار العدوى التنفسية

أشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن هناك  انتشارا متزايدا لـ متحور فيروس كورونا الجديد XEC، وهو نسخة هجينة مشتقة من متحورات أوميكرون، وقد اكتُشف لأول مرة في ألمانيا خلال يونيو 2024، حيث يتميز المتحور بسرعة انتشاره، حيث انتقل إلى 29 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، بريطانيا، والدنمارك.

وحذرت الصحة العالمية من انتشار العدوى بين جميع الأفراد من مختلف الأعمار، سواء الأطفال أو كبار السن أو حتى الشباب، مشيرة إلى انخفاض ملحوظ في انتشار الفيروسات التنفسية، بناءً على التقارير الواردة عن نسب الانتشار، مقارنة بالعام الماضي، حيث انخفضت نسبته بنحو 10%.

حقيقة انتشار متحور كورونا الجديد في الشتاء 

وكشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن طبيعة الأعراض التنفسية ونزلات البرد المنتشرة حاليًا مجرد أعراض معتادة خلال فصل الشتاء من كل عام في نفس الوقت، وأنها ليست ناتجة من انتشار متحور جديد عن فيروس كورونا، مضيفًا  أنّه لا يوجد إثبات لرصد متحور جديد من فيروس كورونا، وأنّ كل الأعراض المنتشرة حاليًا، نتيجة التهابات في الجهاز التنفسي، وتحدث كل عام في موسم الشتاء، وليست ناتجة عن انتشار متحور جديد.

فئات أكثر عرضة للإصابة بالمتحور الجديد 

يمكن أن يصيب  متحور كورونا الجديد، جميع الأفراد من جميع الأعمار، سواء الأطفال أو كبار السن أو حتى الشباب، وهناك انخفاض ملحوظ في انتشار الفيروسات التنفسية، بناءً على التقارير الواردة عن نسب الانتشار، مقارنة بالعام الماضي، حيث انخفضت نسبته بنحو 10%.

تحذيرات من  متحور جديد لفيروس كورونا 

ويُتوقع أن يشهد متحور كورونا الجديد انتشارًا أكبر خلال فصل الشتاء، مما يزيد الضغط على الأنظمة الصحية، ويمكن من خلال بعض التطعيمات الموصى بها التقليل من المخاطر.

الطفرات الجينية

 تؤدي التغيرات الجينية في الفيروس، إلى ظهور متحورات أكثر قدرة على الانتشار بشكل واسع، أو أكثر مقاومة للأجسام المضادة الناتجة عن اللقاحات أو العدوى السابقة.

 السلوك البشري

 يمكن للتجمعات الكبيرة، أو عدم الالتزام بارتداء الكمامات، وإهمال التباعد الاجتماعي تساهم في تسهيل انتشار المتحورات.

 السفر 

تسبب الحركة الكثيفة بين الدول، في نقل المتحورات من منطقة إلى أخرى، مما يؤدي إلى انتشارها عالميًا.