شكرا على متابعتكم خبر عن بعد تهديداته للشرق الأوسط.. قناة إسرائيلية تكشف أدوات ترامب للضغط من أجل إعادة الرهائن والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
الثلاثاء 03/ديسمبر/2024 – 11:54 ص
أثارت تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمس، الاثنين، والتي توعد فيها بجحيم يدفع ثمنه في الشرق الأوسط حال لم يتم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة قبل 20 يناير المقبل، موعد تنصيبه، حالة من الجدل وتناولت وسائل الإعلام الأمريكية والدولية هذه التهديدات.
تصريحات ترامب وتهديداته للشرق الأوسط
وفي تقرير لها، كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن الأدوات التي يمتلكها دونالد ترامب للضغط على حركة حماس من أجل إتمام صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، مضيفةً أنه قادر على الوفاء بوعده الذي أعلنه قبل الانتخابات بإنهاء الحرب على غزة.
ووجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تهديدًا للمنظمات الإرهابية، قائلًا إنه إذا لم يتم إطلاق سراح المختطفين بحلول موعد أدائه اليمين الدستورية، فسيكون هناك جحيم في الشرق الأوسط. وتأتي تصريحاته القاطعة بعد أن قال خلال حملته الانتخابية إنه مهتم بإنهاء الحرب، لكن الرئيس المنتخب لديه الأدوات التي ستسمح له بالوفاء بوعده.
وأشارت القناة العبرية إلى أن تصريحه جاء نتيجة للتفكير المشترك بين الفريقين الإسرائيلي والأمريكي. كما يمكن التقدير أن التصريح جاء بعد لقائه مع سارة نتنياهو، الذي تم قبل ساعات من التصريح، حيث تناولا فيه قضية الرهائن.
وحول أساليب ترامب لوقف الحرب أو إجبار حماس على إتمام صفقة الرهائن، لفت التقرير إلى أن ترامب قادر على استخدام قوته العالمية لمحاولة إطلاق سراح الرهائن، مع الضغط على إيران. حيث إنه وطوال الحملة الانتخابية، هدد بفرض عقوبات كبيرة على إيران، وفي حال علمت إيران أن نفوذها على حماس يمكن أن يمنعها من تلقي عقوبات أمريكية، فقد تسرع المفاوضات للإفراج عن المختطفين ودعم وقف إطلاق النار.
بالإضافة إلى ذلك، سيكون الرئيس المنتخب قادرًا على التأثير على تحويلات الأموال إلى حماس وقطاع غزة، حيث تم تحويل مبالغ كبيرة من المال إلى حركة حماس من خلال منظمات الإغاثة الدولية طوال الحرب، وفقًا للزعم. وفشلت إدارة بايدن في خلق القوة والنفوذ على هذه القضية، بينما سيتمكن ترامب من تغيير أو تأخير هذه التحويلات، وبالتالي خلق ضغوط مالية على قطاع غزة.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن التأثير الأهم ربما يكون في يد ترامب، وهو المساعدات الإنسانية. وحتى اليوم، لا تزال الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل بشكل كبير وتسعى إلى نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة بكميات كبيرة. كما قدم وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن وثيقة قوية نقل فيها رسالة مفادها أنه إذا لم يتم حل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة خلال شهر، فسيتم فرض حظر على الأسلحة على إسرائيل.
وجاء في الوثيقة أن الفشل في تنفيذ هذه الإجراءات قد يؤدي إلى عواقب على سياسة الولايات المتحدة وفقًا للقانون الأمريكي. وعند توليه منصبه، سيكون ترامب قادرًا على تقليص المساعدات الإنسانية المطلوبة إلى الحد الأدنى، وبالتالي خلق ضغط على المدنيين في غزة. بالإضافة إلى أن الأضرار التي تلحق بالمساعدات ستلحق الأذى بسكان غزة، ولكنها أيضًا آلية تحافظ حماس من خلالها على سيطرتها الحكومية والمدنية.
وعلى الرغم من الارتباط الواضح بين المساعدات الإنسانية والصفقة، فإن تسليم المساعدات الإنسانية أمر ضروري. نتذكر أنه إذا لم يتم تسليمها، فلن يحصل الرهائن على الطعام والشراب أيضًا، وفقًا للقناة.