بعد حفظ القضية.. ننشر تحقيقات وأقوال الشهود بواقعة غش نائبة جامعة جنوب الوادي: لا يوجد دليل│خاص

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن بعد حفظ القضية.. ننشر تحقيقات وأقوال الشهود بواقعة غش نائبة جامعة جنوب الوادي: لا يوجد دليل│خاص





الخميس 05/ديسمبر/2024 – 04:59 م

حصل القاهرة 24 على نص التحقيقات وأقوال الشهود في واقعة الغش بجامعة جنوب الوادي، وذلك بعد أن قررت جهات التحقيق برئاسة المستشار محمود الغرباوي مدير النيابة العامة، حفظ الشكوى إداريًا واستبعاد الشبهة بالجرائم المثارة بين كل من النائبة البرلمانية نشوى رائف، الطالبة بكلية الحقوق، والدكتورة نرمين محمد نور الدين، أستاذ مساعد في ذات الكلية.

نص التحقيقات

وجاء نص التحقيقات الذي تأسس عليه قرار النيابة العامة كالآتي: 

 

أن كل ما ذُكر قد جاء مرسلًا لا دليل على ثبوته في حق كلاهما سوى ما تبادلتاه من اتهامات اقتصر سندها على تلك الأقوال، ورغم أن الواقعة مشهودة، بيد أن المستخلص من جميع أقوال من سئل في التحقيقات من شهود الواقعة الحاضرين أنها لم تأت بما يعضد قول أي من طرفي الواقعة.

وتابعت التحقيقات: إذ تلخصت تلك الشهادات في انحصار الواقعة على مجرد المشادة الكلامية بين الطرفين وجاءوا خلوًا مما يفيد صحة ادعاء كلاهما قبل الأخرى، فضلًا عن عدم ضبط أي أدوات الغش المدعاة، وصلًا بأن تحريات الشرطة قد جاءت عاجزة عن إماطة اللثام عن حقيقة تلك الواقعة.

 

 

نص التحقيقات وأقوال الشهود في واقعة غش النائبة بجامعة جنوب الوادي

 

وذكرت: ولما كان ذلك وكانت الأحكام الجنائية يجب أن تُبنى على الحزم واليقين ومع الواقع الذي أثبته الدليل المقيد لا تأسيسًا على الظن والاحتمال والتخمين كما أنه من اللازم في الاستدلال الجنائي أن يكون الدليل الذي عول عليه سيؤدي إلى ما رتبه من نتائج من غير تعسف في الاستنتاج ولا يتنافى مع حكم العقل والمنطق الأمر الذي ينتهي معه والحال كذلك إلى التقرير في الأوراق باستبعاد شبهة الجرائم المثارة بها، واستمرار قيدها بدفتر الشكاوي الإدارية وحفظها إداريًا.

ترجع بداية الواقعة إلى شهر يناير من العام الحالي 2024 عندما أصدرت جامعة جنوب الوادي في محافظة قنا بيانًا بضبط طالبة تغش بسماعة أذن خلال امتحان الفرقة الثالثة انتساب لكلية الحقوق وتبين أنه نائبة برلمانية وأيضًا بتعديها على معيدتين عند محاولة تفتيشها بالضرب والسب، وتقرر حرمانها من دخول بقية الامتحانات وتم رفع شكوى ضد الطالبة، والأخيرة ردت بأخرى لسبها من قبل أستاذ مساعد بكلية الحقوق والتي انتهت بحفظ الشكويين لعدم وجود أدلة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً