بعد ضم البلشي وكامل أبو علي وشريف الفيل.. كيف يسهم رجال الأعمال والإعلام في تطوير المناهج الجامعية؟

الثلاثاء 07/يناير/2025 – 10:58 م

 اعتمد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التشكيل النهائي للجنة قطاعات المجلس الأعلى للجامعات لعام 2025-2028، ويتضمن التشكيل الجديد عددًا من الشخصيات البارزة في مجالات الإعلام والأعمال والسياحة والقطاع الخاص، بهدف دعم تطوير المناهج الأكاديمية وربطها مع احتياجات السوق، وذلك في خطوة هامة نحو تحسين جودة التعليم العالي في مصر وتعزيز تكامل البرامج الأكاديمية مع احتياجات سوق العمل.

استراتيجية الوزارة في دمج المناهج مع سوق العمل

يأتي تشكيل اللجان الجديدة في إطار خطة وزارة التعليم العالي لربط المناهج الدراسية بسوق العمل، بما يتماشى مع خطة الدولة للتنمية المستدامة. 

وأكد وزير التعليم العالي أن اللجنة تضم عددًا من الأسماء اللامعة من مختلف القطاعات المهمة، مما يساهم في تحقيق أهداف الدولة في تطوير التعليم ورفع كفاءته بما يخدم الاقتصاد الوطني، متابعا: وزارة التعليم العالي تسعى من خلال هذه الخطوة إلى التأكد من أن البرامج الدراسية تتوافق مع التوجهات الحديثة في سوق العمل، وتلبي احتياجات القطاعات المختلفة مثل الإعلام، السياحة، والأعمال، إلى جانب دعم التعليم في مجالات البحث العلمي.

رجال الإعلام في التشكيل الجديد

وتشمل اللجان الجديدة أعضاء متميزين من القطاع الخاص وقيادات الإعلام والأعمال، ومن بين الأسماء التي تم اختيارها:

• خالد البلشي، نقيب الصحفيين، الذي سيشغل عضوية لجنة قطاع الدراسات الإعلامية.
• الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، والذي سينضم أيضًا إلى نفس اللجنة.
• أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.
• عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.
   

كامل أبو علي وشريف الفيل وأحمد موقع.. أسماء بارزة 

وفي مجال السياحة، جرى اختيار الدكتور زين الشيخ، مستشار مصر السياحي الأسبق باليابان، وكامل أبو علي، مالك سلسلة فنادق الباتروس، ضمن لجنة قطاع الدراسات السياسية والفندقية، بما يعكس أهمية دمج التعليم الأكاديمي مع قطاع السياحة.

كما ضمت اللجنة الدكتور شيرين حلمي، الرئيس التنفيذي لشركة فاركو للأدوية، في لجنة قطاع الدراسات البينية، والكيمائي أحمد موقع، رئيس مجلس إدارة شركة البتروكيماويات المصرية، والدكتور شريف الفيل، العضو المنتدب لشركة فاكسيرا للأدوية، بما يعكس توجه الوزارة نحو تعزيز التعليم في مجال الصناعة والطب.

وأحد الأهداف الرئيسة لهذا التشكيل هو تعزيز دور الجامعات المصرية في إعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل المحلي والعالمي، مع التركيز على ضرورة أن تواكب المناهج الجامعية التطور التكنولوجي والعلمي الذي تشهده الدولة. 

كما أن انضمام شخصيات بارزة من القطاع الخاص والإعلام يساعد في إدخال رؤى وخبرات عملية للمناهج الدراسية، مما يعزز قدرات الخريجين على النجاح في سوق العمل.