شكرا على متابعتكم خبر عن بعد مطالبات إيلون ماسك.. ترامب يعلن تأييده لتأشيرة H-1B الخاصة بتشغيل العمالة الأجنبية
الأحد 29/ديسمبر/2024 – 01:15 ص
أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، السبت عن تأييده الكامل لتأشيرة العمل H-1B، في دعم جديد للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في نزاع علني حول استخدام التأشيرة، مؤكدًا دعمه للبرنامج الذي يُستخدم لتوظيف عمالة تقنية أجنبية، رغم معارضة بعض مؤيديه.
ترامب يعلن تأييده لتأشيرة H-1B
وحسب وكالة رويترز، جاءت تصريحات ترامب بعد سلسلة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا (TSLA.O) وسبيس إكس، الذي تعهد مساء الجمعة بشن حرب للدفاع عن برنامج تأشيرة العمل H-1B للعمال التقنيين الأجانب.
ولفت التقرير إلى أن التأشيرة المذكورة أعلاه، تسمح للشركات بتوظيف العمالة الأجنبية في وظائف تخصصية أو ذات مهارة عالية.
وقال ترامب لصحيفة نيويورك بوست، السبت إنه يدعم هذا البرنامج، ونقل عنه قوله: لدي العديد من تأشيرات H-1B في ممتلكاتي، أنا مؤمن بهذا البرنامج، لقد استخدمته عدة مرات، إنه برنامج رائع.
يشار إلى أن ماسك، الذي يحمل الجنسية الأمريكية بعد تجنسه، حيث ولد في جنوب أفريقيا، سبق أن حصل على تأشيرة H-1B، وحصلت شركته تسلا هذا العام على 724 تأشيرة من هذا النوع، وعادةً ما تُمنح تأشيرات H-1B لفترات تمتد إلى ثلاث سنوات، مع إمكانية التمديد أو التقدم للحصول على الإقامة الدائمة البطاقة الخضراء.
وذكر التقرير أن النزاع حول التأشيرة اندلع في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما انتقد ناشطون يمينيون متطرفون اختيار ترامب لسيرام كريشنان، وهو مستثمر مغامر أمريكي من أصل هندي، ليكون مستشارًا في مجال الذكاء الاصطناعي، معتبرين أنه سيؤثر على سياسات الهجرة في إدارة ترامب.
ووجّه ماسك تغريداته إلى أنصار ترامب والمتشددين في ملف الهجرة، الذين طالبوا بشكل متزايد بإلغاء برنامج تأشيرة H-1B، في ظل جدل متصاعد حول الهجرة ودور العمال المهرة والأجانب الذين يتم توظيفهم في البلاد عن طريق تأشيرات العمل.
وفي يوم الجمعة، انتقد ستيف بانون، مستشار ترامب المقرب منذ فترة طويلة، الأوليغاركية التقنية الكبرى لدعمها برنامج H-1B، واصفًا الهجرة بأنها تهديد للحضارة الغربية.
وفي المقابل، أوضح ماسك وعدد من المليارديرات التقنيين الآخرين الفرق بين ما يرونه هجرة شرعية وهجرة غير شرعية.
وقد تعهد ترامب بترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين الموجودين في الولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية لدعم خلق المزيد من الوظائف للمواطنين الأمريكيين، والحد بشدة من الهجرة.
وتُبرز قضية التأشيرات التوتر القائم بين قادة التكنولوجيا مثل ماسك، الذي لعب دورًا مهمًا في الفترة الانتقالية للرئاسة، حيث قدّم المشورة بشأن الشخصيات والسياسات الرئيسية، وقاعدة مؤيدي ترامب.
وتعتمد صناعة التكنولوجيا الأمريكية بشكل كبير على برنامج تأشيرة H-1B لتوظيف العمال المهرة الأجانب لتشغيل شركاتها، وهو ما يعتبره النقاد تهديدًا يؤدي إلى خفض أجور المواطنين الأمريكيين.
كما نشر ماسك في عدة منشورات هذا الأسبوع عن نقص المواهب المحلية لتلبية جميع احتياجات الوظائف في شركات التكنولوجيا الأمريكية.
وأكد ماسك أن شغفه بالدفاع عن هذه التأشيرات ينبع من رغبته في الحفاظ على تفوق أمريكا وجذب أفضل العقول الهندسية، معتبرًا أن ذلك ضروري لاستمرار تفوق الولايات المتحدة.