شكرا على متابعتكم خبر عن بوتين لم يرد على اتصالاته والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
الأحد 05/يناير/2025 – 10:19 م
تحدث كامل صقر، مدير المكتب السياسي والإعلامي بالرئاسة السورية سابقا، عن تفاصيل الساعات الأخيرة من حكم الرئيس السابق بشار الأسد، والأسرار المحيطة بلحظات ما قبل مغادرته إلى موسكو، التي من بينها أن الرئيس الروسي لم يرد على محاولات اتصال على مدار 3 أيام في الأسبوع الأخير لحكم الأسد.
وقال صقر في مقابلة مع بودكاست بتوقيت دمشق، التابع لقناة العربية، إن الأسد شعر بالوحدة عندما لم يتمكن من الاتصال بالرئيس بوتين، إذ كانت هناك محاولات استمرت على مدار أيام الثلاثاء، والأربعاء، والخميس، قبل فجر الأحد التاسع من ديسمبر يوم سقوط حكم الأسد.
وأوضح صقر إن الأسد طلب الاتصال ببوتين للمرة الأولى، ثم لم يحدث ذلك وتكرر الأمر في اليوم التالي، وفي المرة الثالثة تم الاتصال بـ مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف للطلب منه إبلاغ الرئيس بوتين بأن الأسد يريد أن يحدثه، وبعد ساعتين جاء الجواب بأن الرئيس بوتين يزور بيلاروسيا، وهو لا يستطيع التكلم إليه.
وبحسب مدير المكتب السياسي والإعلامي بالرئاسة السورية سابقا، فإن ذلك الجواب الذي تلقاه الأسد من موسكو لم يكن مقنعا، وكان مفهوما أن الرؤساء أينما كانوا، وكيفما توجهوا دائما يكون لديهم فريق خاص للاتصال، وحتى وزراء الخارجية يستطيعون الاتصال من أي دولة لو طرأ أمر.
لقاء بوتين والأسد
وروى صقر تفاصيل لافتة عن اللقاء الأخير الذي جرى بين بوتين والأسد بصفته الرئاسية في موسكو، ويقول عنها: كان الأسد موجودا في موسكو في نهاية نوفمبر بهدف لقاء بوتين وطلب المساعدة منه، وفي هذه الأثناء كانت حلب أصبحت تحت سيطرة قيادة العملية العسكرية، وكان مقررا أن يلتقي الأسد الرئيس الروسي، ووصل يوم الأربعاء، وأصبحت حلب تحت سيطرة إدارة العمليات العسكرية يوم الخميس لكن اللقاء حدث يوم الجمعة.
وتابع صقر: اللقاء حُدد كأول موعد في الثانية ظهرا يوم الجمعة بعد تحرير حلب بيوم، ثم أُجّل إلى الثالثة ثم إلى الخامسة عصرا، والطرف الروسي أبلغنا بأن اللقاء حصرا فقط لبشار الأسد، ويذهب معه مرافقه الشخصي إلى الكرملين.
ولا يعتقد المدير السابق لمكتب الأسد أن تأجيل ذلك اللقاء هو التأخير الوحيد الذي جرى تجاه الأسد من قبل بوتين، بل إنه يخلص إلى أن الرئيس الروسي أيضا لم يقدم الدعم الذي طلبه الأسد.