تأجيل المحاكمة وشهادة مرض نفسي.. آخر مستجدات قضية مقتل المصري عماد نوفل على يد زوجته في أستراليا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن تأجيل المحاكمة وشهادة مرض نفسي.. آخر مستجدات قضية مقتل المصري عماد نوفل على يد زوجته في أستراليا





الثلاثاء 17/ديسمبر/2024 – 04:46 م

بدأت جلسات محاكمة الزوجة المصرية نرمين نوفل والمتهمة بقتل زوجها بمحل إقامتهم في مدينة سيدني الأسترالية، بعد تقطيع جثته بمنشار والتخلص منها في صناديق القمامة، حسبما تناولت التقارير الواقعة التي انكشفت تفاصيلها في أكتوبر.

واقعة مقتل عماد نوفل على يد زوجته في أستراليا 

وحسب وسائل إعلام محلية، بدأت محاكمة المصرية نيرمين نوفل، أم لثمانية أطفال متهمة بقتل زوجها وتقطيع جثته والتخلص من بقايا جثته في صناديق القمامة في جنوب غرب سيدني، دون حضورها الجلسة التي أقيمت بمحكمة بوروود.

ولفت التقرير إلى أن المجني عليه عماد نوفل، قد شوهد آخر مرة في شهر مايو من العام الماضي، ليختفي بعدها ولم يستدل على مكانه حيا أو ميتا، حيث أعلنت الشرطة في أكتوبر الماضي أنه قُتل على يد زوجته بعد مشاجرة على إثر بمواعدته سيدة أخرى تقيم في مصر بالزواج، وذلك بعد مرور قرابة عام ونصف علي الجريمة التي برعت الزوجة في إخفاء معالمها.

وقالت محكمة بوروود المحلية، إنه تم تقديم ملخص جزئي للأدلة إلى الفريق القانوني الحاضر عن الزوجة،
ولم يتم تقديم المزيد من التقارير بعد، كما لفت التقرير أنه من المقرر أن تعود القضية إلى المحكمة العام المقبل.

وأوضحت التقارير أن النيابة العامة طلبت تأجيل المحاكمة لمدة ثمانية أسابيع، مشيرة إلى أن المتهمة 
لم تتقدم بعد بأي إقرار بالذنب، وفي الشهر الماضي رفضت المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز طلب الإفراج عنها بكفالة.

وفي تفاصيل أكثر حول واقعة القتل، كشفت تحقيقات الشرطة أن الزوجة قامت بتقطيع جسد زوجها باستخدام سكاكين المطبخ ومنشار، ووضعت أجزاء جسده في 20 إلى 30 كيس قمامة بلاستيكي.

وقالت الشرطة إن أجزاء جسده تم التخلص منها بعد ذلك في صناديق قمامة في جميع أنحاء مدن بيكسلي وتشورورا، كما قامت باستخدام المواد الكيميائية والمبيضات لتنظيف مسرح الجريمة.

ولم تكتف الزوجة بذلك لاخفاء معالم الجريمة، حيث قامت بالسيطرة على هاتف زوجها وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدمتها لتثبت أنه لا يزال على قيد الحياة، كما قامت بمراسلة رفيقة زوجها المجني عليها وطالبتها بإعادة الأموال التي قام نوفل بإرسالها إليها.

وفي ذات السياق، وضمن محاولات إبعاد التهمة عنها، ذهبت الزوجة لتسجيل نفسها كمريضة نفسية في مستشفى بانكستاون، وبعدها تم القبض عليها ووجهت لها الشرطة تهمة القتل.

 

وفي الشهر الماضي، طالبت بالإفراج عنها بكفالة للحصول على علاج لصحتها العقلية، مستشهدة بعلاقاتها المجتمعية القوية في سيدني، وسط تقديرات بأن أي محاكمة لن تتم على الأرجح قبل عام 2026.

يشار إلى أن الزوجة، أُبلغت المحكمة في وقت سابق بوجود أدلة على أن زوجها نوفل كان سلوكه عنيفًا تجاها وهو ادعاء تدعمه الشرطة بالإضافة إلى البيانات التي أدلت بها لطبيبها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً