شكرا على متابعتكم خبر عن تجنبوا تبادل الرسائل النصية بين هواتف آيفون وأندرويد والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
الخميس 05/ديسمبر/2024 – 12:12 م
أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي تحذيرًا خطيرًا لمستخدمي هواتف آيفون وأندرويد، يدعوهم إلى التوقف عن إرسال الرسائل النصية التقليدية بين الأجهزة المختلفة، مُشيرًا إلى أن هذه الرسائل معرضة للاختراق الإلكتروني.
أمريكا تحذر: تجنبوا إرسال الرسائل النصية بين هواتف آيفون وأندرويد
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية لتحذير المكتب، يُنصح المستخدمين بالاعتماد على تطبيقات المراسلة المشفرة مثل واتساب لإجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية، تهدف هذه التوصية إلى حماية خصوصية المستخدمين من الأطراف الثالثة التي قد تسعى لاختراق محتوى المحادثات.
ويأتي هذا التحذير في ظل تقارير تشير إلى قيام قراصنة صينيين باختراق شبكات أمريكية رئيسية ضمن حملة تجسس إلكتروني أُطلق عليها اسم إعصار الملح، وتهدف هذه الحملة إلى جمع البيانات الوصفية من شركات الاتصالات، بما في ذلك تفاصيل المكالمات النصية والصوتية.
وتمكن القراصنة من الوصول إلى بيانات حساسة مثل تواريخ وأوقات الاتصالات، بل واسترجاع بعض محتويات الرسائل النصية والتسجيلات الصوتية من عدد محدود من الضحايا.
دعوة للتأهب واستخدام التشفير
كما أكد جيف جرين، المدير التنفيذي المساعد لوكالة الأمن السيبراني، أهمية استخدام الاتصالات المشفرة لحماية البيانات، قائلًا: التشفير هو الحل الأمثل، إذا كان بإمكان الخصم اعتراض البيانات، فإن التشفير يجعل قراءتها مستحيلة.
وأضاف أن استخدام التطبيقات المشفرة يضمن تحويل المكالمات والرسائل إلى صيغة غير قابلة للقراءة دون تصريح، مما يعزز من حماية المستخدمين.
وفي ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، نفت الصين الاتهامات المتعلقة بضلوعها في عمليات التجسس الإلكتروني، وأكد المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن أن بكين ترفض جميع أشكال الهجمات الإلكترونية وتدعو واشنطن إلى التوقف عن نشر معلومات مضللة.
إجراءات استباقية
ويُذكر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أعلن في وقت سابق عن تعطيل شبكة قرصنة واسعة النطاق، شملت استخدام برامج ضارة لاختراق أكثر من 200 ألف جهاز، مما يعكس الجهود المستمرة لحماية الأمن الإلكتروني للأفراد والشركات.
كما جاءت هذه التطورات كتحذير قوي للمستخدمين بضرورة التوجه نحو الحلول التكنولوجية الآمنة، مع التأكيد على أهمية حماية البيانات الشخصية من التهديدات المتزايدة في العالم الرقمي.