شكرا على متابعتكم خبر عن تحذير عاجل ودعوات للتباعد الاجتماعي مع انتشار حالات الإنفلونزا في بريطانيا.. ما القصة؟
الأربعاء 25/ديسمبر/2024 – 02:26 ص
أصدر خبراء الصحة العامة تحذيرًا عاجلًا وسط ارتفاع حالات الإنفلونزا في المملكة المتحدة، ودعوا إلى اتخاذ تدابير مشابهة للإغلاق لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، وفقًا لصحيفة ديلي ميل.
مخاوف من تزايد حالات الإنفلونزا في بريطانيا
وقال الخبراء إن على الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض البرد البسيطة التفكير في العزل المنزلي، إذ قد يحملون الفيروس دون علمهم، وهو ما قد يكون قاتلًا لكبار السن.
كما أوصي الخبراء بتجنب التجمعات العائلية، وارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي للحد من انتشار الفيروس.
وذكرت الصحيفة تصريحات الخبراء ومنها، البروفيسور بول هانتر، خبير الأمراض المعدية بجامعة إيست أنجليا: إذا كنت مريضًا بالإنفلونزا، يجب عليك الابتعاد عن الآخرين لمدة الأيام الثلاثة الأولى على الأقل، ويفضل لمدة أسبوع.
وأوضح أن أعراض الإنفلونزا تشمل الحمى، والتهاب الحلق، وآلام العضلات، والسعال، لكن الكثيرين يعانون من أعراض شبيهة بالبرد العادي، مضيفًا أن حوالي خمس المصابين بالإنفلونزا لا يعانون من أي أعراض، لكنهم يمكن أن ينقلوا الفيروس للآخرين.
وبحسب البيانات الرسمية، تم تسجيل نحو 3000 حالة دخول للمستشفيات بسبب الإنفلونزا في إنجلترا حتى نهاية الأسبوع الماضي، مع أكثر من 150 حالة في حالة حرجة، ومقارنة بالعام الماضي، زاد عدد الحالات أربع مرات، ما يزيد الضغط على نظام الرعاية الصحية.
وضمن دعوات للعزل والتدابير الوقائية، دعا البروفيسور لورانس يونغ، عالم الفيروسات بجامعة وارويك، الأشخاص الذين يعانون من أعراض الإنفلونزا إلى تقليل الاتصال بالآخرين، خاصة الفئات الضعيفة، وأكد أن لقاح الإنفلونزا، رغم أهميته، لا يوفر حماية كاملة.
وفي ذات السياق، نصح البروفيسور إيان جونز، خبير الفيروسات بجامعة ريدينغ، بالحد من التحركات إذا كنت مصابًا بالإنفلونزا، وإن لم يكن ذلك ممكنًا، فيجب ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة لتقليل انتقال العدوى.
كما أعرب العديد من البريطانيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن شعورهم بأنهم أكثر مرضًا مما كانوا عليه من قبل، كتبت إحدى المستخدمين على تيك توك: لقد كنت على وشك الموت وعُدت.. أنا ومعظم سكان المملكة المتحدة نعاني من هذا السعال الغريب أو الإنفلونزا الموسمية.
وأخرى قالت: لم أشعر بالمرض هكذا منذ فترة طويلة، إنه شعور سيء للغاية ولا يختفي.
وفي سياق متصل، تظهر البيانات أن أقل من ربع العاملين في القطاع الصحي تلقوا لقاح الإنفلونزا هذا العام، وهو معدل أقل من العام الماضي.
كما أشارت التقديرات إلى أن فعالية لقاح الإنفلونزا هذا العام قد تكون أقل بنسبة تصل إلى 30٪ مقارنة بالمعتاد، بناءً على بيانات من نصف الكرة الجنوبي.
كما ينصح الخبراء بضرورة العزل المنزلي للأشخاص المصابين بأعراض الإنفلونزا، والالتزام بالتدابير الوقائية كارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي، خاصة خلال فترة الأعياد لتجنب موجة جديدة من انتشار الفيروسات.