شكرا على متابعتكم خبر عن تحذير علمي جديد من انفجار شمسي يضرب الأرض بقوة.. ما القصة؟ والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع
الجمعة 13/ديسمبر/2024 – 11:48 م
حذر علماء من احتمال تعرّض كوكب الأرض قريبًا لانفجار شمسي هائل، قد يتجاوز في قوته مليارات القنابل الذرية، مما يهدد شبكات الاتصالات والأقمار الصناعية بشكل غير مسبوق.
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، كشفت دراسة حديثة أجراها معهد ماكس بلانك للفيزياء الفلكية، أن التوهجات الشمسية العظمى تحدث بوتيرة أعلى مما كان يُعتقد سابقًا، إذ قد يتكرر حدوثها كل 100 عام تقريبًا، بدلًا من الفاصل الزمني المُقدّر سابقًا بين 1000 إلى 10،000 عام.
التوهجات الشمسية وتهديدات القرن 21
وأوضح الخبراء أن تُطلق الشمس أحيانًا كميات ضخمة من الطاقة، تُعرف بالتوهجات الشمسية أو التوهجات الفائقة، قد تُرسل نحو الأرض موجة من الجسيمات المشحونة، تُعرف علميًا بـ القذف الكتلي الإكليلي، والتي تُعرض الأقمار الصناعية للخروج من مدارها وتزيد من خطر انهيار شبكات الطاقة العالمية.
وأوضحت الدكتورة ناتالي كريفوفا، الباحثة بمعهد ماكس بلانك: الأحداث الشمسية العنيفة جزء طبيعي من نشاط الشمس، لكن تأثيرها في العصر الحديث قد يكون كارثيًا بسبب الاعتماد المتزايد على الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الرقمية.
التوقعات المستقبلية وإجراءات الوقاية
ورغم صعوبة تحديد موعد حدوث التوهج الشمسي القادم، تستعد وكالة الفضاء الأوروبية لإطلاق قمر صناعي جديد باسم Vigil في عام 2031، سيُوضع القمر بزاوية 60 درجة من الشمس لرصد أي نشاط شمسي خطير وتقديم تحذيرات مبكرة، مما يمنح الوقت الكافي لتعطيل شبكات الطاقة وتأمين الأقمار الصناعية من الضرر.
وأوصى العلماء أن النشاط الشمسي يشكل تهديدًا حقيقيًا للبنية التحتية العالمية، ما يستوجب تطوير استراتيجيات وقائية لمواجهة آثار هذه التوهجات الفائقة المحتملة، خاصةً في ظل زيادة اعتماد البشرية على التكنولوجيا الرقمية.