تخفيض الإنتاج أو إيقاف أحد المصانع.. حديد عز تكشف أسباب الشطب من البورصة وتأثير المخاطر التجارية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن تخفيض الإنتاج أو إيقاف أحد المصانع.. حديد عز تكشف أسباب الشطب من البورصة وتأثير المخاطر التجارية





الأحد 12/يناير/2025 – 10:04 ص

كشفت شركة حديد عز، أبرز المخاطر التي تواجه سوق الحديد في مصر، وأسباب الشطب من البورصة وأعباء الحروب التجارية.

أوضحت الشركة في بيان للبورصة، أن أهم ما يهدد صادرات الشركة هو اتساع نطاق الحروب التجارية، والقيود المفروضة في دول العالم أمام واردات الصلب بالذات، بما فيها فرض رسوم حمائية (safeguard measures)، وزيادة الرسوم الجمركية، وتحديد حصص تصديرية، ودعاوى الإغراق.

تعرض السوق المحلي لاختراق بمنتجات الصلب

وأضافت الشركة: نتيجة لذلك، يتعرض السوق المحلي لاختراق بمنتجات الصلب المسطح ومربعات الصلب (البيليت) المستوردة، من دول عديدة تبحث عن منفذ لصادراتها. وتتحمل شركات الحديد والصلب الوطنية – وعلى رأسها حديد عز هذه المنافسة السعرية غير العادلة. 

تخفيض الإنتاج أو إيقاف أحد المصانع

وذكرت سيكون من الصعب على الشركة تصريف إنتاجها من الصلب المسطح، إذا فرض الاتحاد الأوربي رسوم إغراق نتيجة للتحقيقات الجارية في هذا الشأن. وستضطر الشركة إلى تخفيض الإنتاج، أو إيقاف أحد المصانع، في تكرار لما حدث نتيجة للحروب التجارية من 2017 إلى 2020، حيث تم توقيف إنتاج الصلب المسطح في السويس لمدة 24 شهر خلال هذه السنوات الأربع.

بحسب البيان، اتجهت أغلب دول العالم لتطبيق إجراءات تجارية لحماية صناعة الصلب المحلية بها، بينما لم يبدأ ذلك بشكل فعال في مصر حتى الآن.

وتتعرض الشركة لمخاطر تقلبات سعر الصرف حيث يؤدي ذلك إلى تأثر ربحية الشركة سلبًا بخسائر العملة.

صفقات استحواذ

ونفت الشركة تلقي عروض لصفقات استحواذ أو شراء حصص من مستثمرين محللين أو عرب.

وتأمل حديد عز أن تكون الإصلاحات الاقتصادية الجاري تنفيذها، حافزًا لزيادة الاستثمار في الصناعات القائمة على الصلب المسطح، وعلى الأخص الصناعات الهندسية. في هذه الحالة سترتفع المبيعات المحلية للشركة، بما قد يستوعب جانب من الانخفاض المتوقع في التصدير نتيجة الإجراءات الحمائية العالمية المتزايدة.

وتعمل الشركة جاهدة للحفاظ على مكانتها كأحد أهم المصدرين المصريين. فقد صدرت حديد عز 1،07 مليون طن من حديد التسليح في عام 2024. وعلى الرغم من الحصة التصديرية (الكوتة) التي فرضها الاتحاد الأوربي، اعتبارًا من النصف الثاني من عام 2024، فقد بلغت صادرات الصلب المسطح 1.4 مليون طن في عام 2024. ومع تجدر الإشارة إلى أن هذا المستوى من التصدير سيتأثر سلبًا، إذا فرض الاتحاد الأوربي رسوم إغراق على الشركة.

وذكرت شركة حديد عز أن لديها حصة سوقية هامة من حديد التسليح في السوق المصري في حدود الـ 40%. ورغم زيادة المنافسة من المصانع المصرية الأخرى التي بدأت في الاستثمار في التكامل الرأسي، إلا أن النمو المتوقع في السوق على خلفية الإصلاحات الاقتصادية الجارية، سيمكن الشركة من المحافظة على مستوى المبيعات الحالي.

ولكن من جهة أخرى، من المهم التنويه إلى أن الطاقات الإنتاجية المحلية تفوق استيعاب السوق بأكثر من الضعف، لذلك سيظل التنافس قويًا لفترة قادمة. أضف إلى ذلك أنه في حالة زيادة طاقات إنتاج الصلب، فسيكون هناك أثر عكسي ملموس، نظرًا لأن الزيادة التدريجية في الاستهلاك ستحتاج لما لا يقل عن 10 سنوات، لتصل إلى الطاقات الإنتاجية المتوفرة بالفعل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً