شكرا على متابعتكم خبر عن تفاصيل نشاط الرئيس السيسي اليوم.. لقاءات موسعة واتصال مهم مع الرئيس القبرصي
شهد اليوم الرئاسي نشاط مكثف حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ومن الجانب السعودي الدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء لشئون مجلس الشورى وصالح بن عيد الحصيني سفير المملكة بالقاهرة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن وزير الثقافة السعودي نقل للرئيس تحيات خادم الحرمين وولي العهد، حيث أعرب الرئيس عن تقديره لهما كشقيقين عزيزين، مؤكداً اعتزاز مصر، قيادة وشعباً، بالعلاقات التاريخية مع السعودية في كافة المجالات، خاصة في المجال الثقافي، متمنياً للمملكة كل التوفيق والسداد في مختلف الفعاليات الثقافية والبطولات الرياضية التي تستضيفها، ومجدداً التهنئة للمملكة بمناسبة فوزها بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام ٢٠٣٤.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس قد أشاد بالتطور الذي تشهده المملكة في مجالات الثقافة والفنون والسياحة، مشيراً إلى الترحيب بأي تعاون تطلبه المملكة، نظرًا لما تمتلكه مصر من إرث ثقافي عريق وخبرات واسعة وقدرات كبيرة في مختلف مجالات الفنون والثقافة. كما أبدى الرئيس استعداد مصر للتوسع في تنفيذ مشروعات محددة مع المملكة في جميع الجوانب المتعلقة بالثقافة والفنون والآداب وحماية التراث.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الثقافة السعودي أكد على التقارب الوثيق والترابط بين الشعبين المصري والسعودي، معتبرًا أن الثقافة والفنون المصرية تحتل مكانة متميزة في وجدان المواطن السعودي. وأشار إلى حرص المملكة على تكثيف التعاون وتنفيذ مشروعات ثقافية وفنية مع مصر، مؤكدًا التنسيق الوثيق بين الوزارات والجهات المعنية في البلدين، بما يسهم في تعزيز مسيرة التعاون الثقافي والفني بين مصر والمملكة العربية السعودية.
كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، اختبارات كشف الهيئة للطلبة المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية، والتى تعقد لأول مرة بمقر الأكاديمية الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس قد إطلع، عبر منظومة تسجيل نتائج الإختبارات الإلكترونية، على كافة البيانات الخاصة بكل طالب والدرجات التى تحصل عليها أثناء تأديته مراحل الإختبارت المختلفة حتى وصوله إلى مرحلة كشف الهيئة والتى تعكس الشفافية التامة فى نتائج الإختبارات .
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس قد تناول بالنقاش مع الطلبة المتقدمين عدداً من الموضوعات والقضايا الراهنة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية للوقوف على مدى إدراكهم المعرفى ووعيهم الثقافى، حيث أعرب الرئيس عن تقديره لمستوى الاطلاع والمعرفة لدى الطلبة ومدى استيعابهم للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في كافة المجالات، مطالباً إياهم بضرورة مواصلة الاطلاع ومواكبة العلوم الحديثة، لبناء شخصية قادرة على حماية الوطن، وأن يكونوا قدوة لجميع أبناء مصر، باعتبارهم جزءًا أصيلاً من المجتمع، حاملين أمانة الدفاع عن أمن مصر واستقرارها في ظل التحديات المتسارعة والمتغيرات المتلاحقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس قد أكد حرص القوات المسلحة على انتقاء أفضل الطلاب بكل موضوعية وتجرد، وفقًا لأحدث المعايير العلمية الدقيقة بعد اجتيازهم كافة الاختبارات، متمنيًا للجميع التوفيق في خدمة الوطن، كما حرص الرئيس على اداء فريضة الصلاة مع الطلاب المتقدمين.
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس القبرصي “نيكوس خريستودوليدس”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين قد أكدا على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة العمل على تعزيزها، خاصة في مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري وفي ملف الطاقة، فضلاً عن عقد اجتماعات آلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان بشكل دوري، في إطار جهود تعزيز التعاون الإقليمي.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول ايضا التطورات الإقليمية، حيث أكد الرئيس على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، مشدداً على أهمية بدء عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات وأطياف الشعب السوري، كما أكد الرئيس على أهمية سرعة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع دون قيود أو عراقيل.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس القبرصي أكد من جانبه تقديره ودعمه للجهود المصرية المتواصلة وجهود الرئيس شخصيا لتحقيق التهدئة والاستقرار وتفادي تصعيد الوضع في منطقة الشرق الاوسط، بما قد يهدد مقدرات الشعوب وسلامة الدول