تكافل وكرامة له مشروطية تعليمية بما يحقق استمرار الأبناء بالتعليم

تكافل وكرامة له مشروطية تعليمية بما يحقق استمرار الأبناء بالتعليم
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن تكافل وكرامة له مشروطية تعليمية بما يحقق استمرار الأبناء بالتعليم والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع





الثلاثاء 10/ديسمبر/2024 – 03:39 م

قالت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا لمرحلة الطفولة المبكرة من سن يوم حتى 4 سنوات عبر مجموعة تدخلات لتنمية وتطوير مهارات أبنائنا في سن الطفولة المبكرة، حيث من أهمها تطوير البنية التحتية للحضانات الحكومية والتابعة لجمعيات أهلية ووضع معايير جودة لضمان جودة البيئة الداخلية للحضانة، وكذلك المهارية المقدمة للأبناء واعتمادها من هيئة ضمان الجودة والاعتماد وإعداد دليل للتقييم الذاتي ودليل للمراجعة الداخلية، بالإضافة إلى اعتماد عدة حقائب تعليمية لبناء قدرات ميسرات الحضانات وبناء قدرات العاملين التنفيذيين بالجمعيات الأهلية.

التضامن: تكافل وكرامة له مشروطية تعليمية بما يحقق استمرار الأبناء بالتعليم

وأضافت نائبة وزيرة التضامن، أن برنامج تكافل وكرامة، برنامج دعم نقدي له مشروطية تعليمية بما يحقق استمرار الأبناء بالتعليم، خاصة في المراحل الأولى من التعليم حتى يتم الانتهاء من مرحلة التعليم الأساسي والثانوي بنسبة لا تقل عن 85 % حضور للأبناء بالمدارس.

وحول مبادرة لا أمية مع تكافل، أوضحت صاروفيم، أنها تستهدف المسجلين على قواعد بيانات برنامج تكافل وكرامة، وأسرهم لمحو أمية القراءة والكتابة، وهي مبادرة تتم بالشراكة الفاعلة مع هيئة تعليم الكبار من خلال بروتوكول تم توقيعه مع الهيئة، وتهتم المبادرة بالنساء وتتيح لهن فرص متساوية للتعليم وبما يعزز من قدرتهن والوعى والمشاركة المجتمعية.

وأوضحت، أن المبادرة قدمت منهجًا متكاملًا اعتمد من الهيئة العامة لتعليم الكبار يحقق هدفين الأول تعليمي والثاني زيادة الوعي لدي كافة فئات المجتمع حول أهم القضايا التي تهم الوطن والمواطنين وتحافظ علي هويته والتي منها الحفاظ على كيان الأسرة، وصحة المرأة، والتغذية السليمة، والزيادة السكانية، والصدق والأمانة، والحفاظ على المياة، وغيرها من القضايا التي تفيد مقدم ومتلقى الخدمة في ذات الوقت بل تتخطي أهميتها إلي الحفاظ علي الوطن، وتم تدريب عدد 250 ميسرا خلال شهري نوفمبر وديسمبر الجاري على تلك المنهجية، وسيتم خلال الفترة القادمة تدريب كافة الميسرين على تلك المنهجية، ولم يقتصر دور الوزارة علي العمل مع غير ذوي الإعاقة فقط بل تناول المنهج التعليمي المعنون «حياة كريمة» ذوي الهمم من الصم والبكم والمكفوفين شركاء الدولة في النجاح وهم من الفئات التي تولي الدولة لهم اهتمامًا كبيرًا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً