تهنئة غير المسلمين بأعيادهم بِرٌّ أمرنا القرآن به

تهنئة غير المسلمين بأعيادهم بِرٌّ أمرنا القرآن به
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن تهنئة غير المسلمين بأعيادهم بِرٌّ أمرنا القرآن به والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع





الأربعاء 25/ديسمبر/2024 – 07:00 ص

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، وذلك بألفاظ لا تتعارض مع العقيدة الإسلامية موضحة: إن هذا الفعل يندرج تحت باب الإحسان الذي أمرنا الله عز وجل به مع الناس جميعا دون تفريق، مذكرة بقوله تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾، وقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ﴾.

وأضافت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في فتوى سابقة:  إن أهم مستند اعتمدت عليه الفتوى هو النص القرآني الصريح الذي يؤكد أن الله تبارك وتعالى لم ينهَنا عن بر غير المسلمين، ووصلهم، وإهدائهم، وقبول الهدية منهم، وما إلى ذلك من أشكال البر بهم، وهو قوله تعالى:﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾. 

دار الإفتاء: تهنئة غير المسلمين بأعيادهم “برٌّ” أمرنا القرآن به

وأضافت: كذلك الإهداء وقبول الهدية من غير المسلم جائز أيضًا، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدايا من غير المسلمين؛ حيث ورد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: “أهدى كسرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل منه، وأهدى له قيصر فقبل، وأهدت له الملوك فقبل منها”.

وأكملت: وعلماء الإسلام قد فهموا من هذه الأحاديث أن قبول هدية غير المسلم ليست فقط مشروعة أو مستحبة؛ لأنها من باب الإحسان، وإنما لأنها سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً