صداقة من نوع خاص جمعت الفنانة شادية بالدكتور مصطفى محمود، إذ كان الداعم لها في الأعمال الخيرية التي تقدمها، وتبرعت له بشقتها لبناء وحدة لاكتشاف مرض السرطان، لتكون مركزًا طبيًا لمساعدة المحتاجين، وفي ذكرى وفاتها التي توافق اليوم، نستعرض ملامح العلاقة الاستثنائية التي جمعتهما.
صداقة شادية ومصطفى محمود
شادية كانت تقدر، الدكتور مصطفى محمود كثيرًا، وتجمعها به صداقة مختلفة، فبحسب حديث ابنته أمل، في لقاء ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، فإن شادية والفنان صلاح ذو الفقار كانا يترددان دومًا على منزل أبيها: «بابا كان له فنانين كتير أصحابه، لكن شادية وصلاح ذو الفقار وسعاد حسني كان بينهم علاقة خاصة، لأنهم كانوا بيجوا على طول عندنا، وكنت بلعب معاهم وبحبهم حب شخصي».
التبرع للدكتور مصطفى محمود
علمت شادية أن مصطفى محمود يبني مركزًا طبيًا بالقرب من مسجده بالمهندسين، في بداية الثمانينيات، فتبرعت له بشقتها لمساعدة المحتاجين ومن يشعروا بالألم، وبحسب ما أعلنت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، فإن هذا كان لبناء أول وحدة لاكتشاف مرض السرطان، إذ عرفت الفنانة الراحلة بحبها للخير والمشاركة في الأعمال الخيرية.
لقاء جمع شادية بمصطفى محمود
ظهرت الفنانة شادية مع الدكتور مصطفى محمود، في المؤتمر الذي أعده لتكريمها، عقب مساعدتها له لبناء المركز، وحضره الموسيقار محمد عبد الوهاب، وكان هذا الفيديو من مقتنيات مصطفى محمود، ورويت أثناء اللقاء أنها سعيدة بما وصلت إليه وارتدائها للحجاب: «بحمد ربنا إني نجحت في عملي وأديت رسالتي، والفن موهبة ربنا أداها لي، ونجحت في شغلي الحمد لله، فكان لازم أساعد كل الناس».