شكرا على متابعتكم خبر عن جارٍ الانتهاء من إجراءات بدء تطبيق مشروع قانون لتطوير نظم اتفاقيات التعدين
الجمعة 13/ديسمبر/2024 – 03:42 م
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، لقاءً موسعًُا بمقر الهيئة مع الكوادر العاملة، بحضور رئيس الهيئة الجيولوجي ياسر رمضان، وقيادات الهيئة ومعاونيهم، والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لشؤون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي، وأحمد راندي رئيس الإدارة المركزية للاتصالات بالوزارة، والدكتور محمد الباجوري مساعد رئيس الإدارة المركزية للشؤون القانونية بالوزارة.
جارٍ الانتهاء من إجراءات بدء تطبيق مشروع قانون لتطوير نظم اتفاقيات التعدين
وخلال اللقاء أثنى بدوي على مجهودات جميع العاملين بهيئة الثروة المعدنية خلال الفترة الأخيرة خاصة في الخطوات الإيجابية التي يتم اتخاذها في تحويل هيئة الثروة المعدنية لهيئة اقتصادية، وحثهم على الاستمرار في بذل الجهد والتعاون والتكامل البناء، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار الوزير إلى أنه تم التوقيع بالأحرف الأولى على مشروع قانون لتطوير نظم الاتفاقيات في التعدين، خاصة مجال البحث والتنقيب ليصبح أكثر جاذبية للاستثمارات، وجارٍ الانتهاء من الإجراءات لبدء التطبيق.
ولفت بدوى إلى أنه شهد في زيارته الأخيرة إلى لندن رغبة كبيرة من شركات التعدين العالمية للعمل في هذا المجال في مصر وترقبهم الوثيق، لما سيتم تقديمه من محفزات للاستثمار في اتفاقيات البحث والتنقيب والإنتاج، لافتًا إلى أن التزام الشركات العالمية بالعمل في مصر رغم تحديات الفترة السابقة، يظهر مدى جاذبية الاستثمار في مصر وخاصة في مجالات البترول والغاز والتعدين، منوهًا إلى أنه جارٍ الإعداد لعقد اجتماع موسع مع رؤساء، وممثلي شركات التعدين العالمية العاملة في مصر.
وأكد الوزير للعاملين بالهيئة، أننا في بداية رحلة عمل ممتدة تتطلب تضافر كل الجهود والعمل التكاملي؛ لتعظيم مساهمة قطاع التعدين في الاقتصاد والناتج المحلي.
وأضاف بدوي أن كفاءات التعدين الشابة لها دور مهم ومحوري في رحلة العمل نحو التطوير، منوهًا إلى أنه سيكون هناك خطوات مقبلة للاستعانة بكفاءات شابة جديدة في مجال التعدين؛ لتحقيق استراتيجية الوزارة في تطوير القطاع وجذب الاستثمار وتعظيم مساهمته في الناتج المحلي.
ولفت إلى أن الوزارة تهدف إلى إبراز خبرات كوادر التعدين الشابة وتعزيز مهاراتهم وكفاءاتهم في رحلة التطوير، إذ يمثل ذلك أولوية قصوى للوزارة، من خلال الاهتمام بعقد برامج التدريب المكثفة بما يفيد القطاع والعنصر البشري، مؤكدا العمل على الدمج مابين الكفاءات الشابة، واصطحاب الخبرات المتميزة والطويلة في هذا القطاع.
وأكد الوزير، أن نجاح كل هذه الجهود سيكون له مردود إيجابي مباشر على المواطن المصري لما سيوفره من موارد مالية إضافية للدولة ومجهودات لتطوير المدن والقرى المحيطة بمواقع العمل الجديدة، مؤكدًا أنه لا يزال هناك تحديات ولكن بالعمل التعاوني الصادق، يمكن تذليلها وتحقيق الأهداف المرجوة.