جوزي اتهمني في شرفي ومش عارفة عملت كدة ازاي.. ننشر أقوال المتهمة بقتل نجلها بالدقهلية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن جوزي اتهمني في شرفي ومش عارفة عملت كدة ازاي.. ننشر أقوال المتهمة بقتل نجلها بالدقهلية





الإثنين 09/ديسمبر/2024 – 03:31 م

عقدت الدائرة الثانية الاستئنافية بالمنصورة، جلسة نظر استئناف المتهمة بالتخلص من ابنها خنقًا بقرية كفر الروك التابعة لمركز السنبلاوين، في محافظة الدقهلية، على الحكم الصادر بإعدامها اليوم.

مش عارفة عملت كدة ازاي.. ننشر أقوال المتهمة بقتل نجلها بالدقهلية 

 

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار مجدي علي قاسم وعضوية المستشارين وائل صفوت راشد، ومحي الدين محمد الكناني، وأحمد عز الدين عواض، وسكرتارية شعبان شمس الدين خفاجة، وذلك في القضية رقم 23556 لسنة 2023 جنايات السنبلاوين، والمقيدة برقم 2400 لسنة 2023 كلي جنوب المنصورة.

وشهدت الجلسة ظهور المتهمة مرتدية البدلة الحمراء، وناقشتها هيئة المحكمة حول الواقعة وملابساتها، حيث أكدت أنها منذ زواجها وهي تتعرض لضغوط من أسرة زوجها، وإساءتهم لسمعتها داخل القرية، والترويج لوجود علاقات مشبوهة تربطها ببعض الرجال، والتشهير بها على مواقع التواصل الاجتماعي.

المتهمة بقتل نجلها بالدقهلية

وأضافت أنها تركت منزل الزوجية بسبب إهانة أسرة زوجها، وتعديهم عليها بالضرب، وعلى الرغم من ذلك كانت تحرص على وصل علاقتهم بحفيدهم، مؤكدة أنها كانت تحب ابنها، ولا تعلم كيف تخلصت منه، قائلة: لحد دلوقتي مش مستوعبة إني قتلت ضنايا، بس دا بسبب الضغوط اللب تعرضت ليها، ومحستش بنفسي وأنا بكتم نفسه، جوزي كان بيصدق كلام أهله عليا، وعيشت في عذاب، وحاليًا معرفش هو طلقني ولا أنا على ذمته لسه.

وكانت محكمة جنايات المنصورة قد قضت بإعدام المتهمة «إسراء. أ. ع. م»، وذلك بعد موافقة فضيلة مفتي الجمهورية، وذلك لأنها في يوم 9/8/2023 بدائرة مركز السنبلاوين، محافظة الدقهلية، قتلت طفلها المجني عليه مصطفى الحفناوي عبده أمين، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقدت العزم وبيتت النية على قتله وأعدت لذلك الغرض غطاء رأس، وما أن ظفرت به حال سباته حتى قامت بإحكام قبضتها حول عنقه، ووضعت وسادة فوق وجهه وظلت تكتم أنفاسه، فأحدثت الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، قاصدة من ذلك إزهاق روحه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

كما أحرزت المتهمة غطاء رأس مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص، بدون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً