دار الإفتاء قبلة لأكثر من 100 مؤسسة إسلامية على مستوى العالم

دار الإفتاء قبلة لأكثر من 100 مؤسسة إسلامية على مستوى العالم
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن دار الإفتاء قبلة لأكثر من 100 مؤسسة إسلامية على مستوى العالم والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع





الإثنين 23/ديسمبر/2024 – 09:00 م

قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن قضية استقطاب الشباب واستخدام العنف والعمل على زعزعة الأمن الفكرى أو المجتمعي أو الترويج للأكاذيب من أهم القضايا التى نواجهها.

مفتي الجمهورية: دار الإفتاء تعد قبلة لأكثر من 100 مؤسسة إسلامية على مستوى العالم

وأضاف المفتي، خلال تصريحات تليفزيونية، أن دار الإفتاء لها دور وسبق في التعامل مع الأمن الفكري والمجتمعي الذي يواجه الشباب.

وأوضح الدكتور نظير عياد، أن دار الإفتاء واجهت استقطاب الشباب باستخدام الحجة والدليل خاصة الذين يلجأون إلى المنصات الالكترونية من خلال صفحاتهم، حيث يعتمدون على غياب الوعي واستغلال الحماسة الدينية والمشاعر الطيبة لدى البعض.

وأكد مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء تقوم بدور كبير في مناقشة الشبهات بشكل عقلي أولا ثم العلوم التجريبية لأن هذه هي اللغة المناسبة للتعامل معهم.

ولفت عياد، إلى أن دار الإفتاء تركز على الدليل العقلي في طرح العديد من المشكلات المجتمعية، وتركز أيضًا في قضية استقطاب الشباب على إعادة الوعي وأهمية نقل المعلومة من مصادرها الصحيحة.

وأردف: نقوم بإعداد مجموعة مفتيين من خلال مركز تدريب على العلوم الشرعية واللغوية والإنسانية والنفسية والتجريبية، ونستعين بالتخصصات في كل مجال سواء طبي أو نفسي أو علمي للرد على قضايا استقطاب الشباب.

المفتي: الجماعات المتطرفة تدعي لنفسها ما ليس بصحيح الإسلام

فيما، قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء هي مؤسسة وطنية، وتعد قبلة لأكثر من 100 مؤسسة إسلامية على مستوى العالم.

وأضاف المفتي أن دار الإفتاء حريصة على التماسك المجتمعي من خلال إزالة بعض الشبهات ومواجهة الفكر المتطرف والطائفية.

وأشار الدكتور نظير عياد، إلى أن الخطورة في التنظيمات المختلفة هو أنهم ينظرون لأنفسهم نظرة ذاتية ومنوط بهم القول والأمر لكن الواقع أننا نحتكم إلى الدين أولًا وأخيرًا.

وأوضح مفتي الجمهورية، أن الدين الإسلامي يهدف إلى تحقيق الصلاح للعباد والبلاد في الدنيا والآخرة، حيث أنه تم وضع نظاما متكاملا يحدد أطر العلاقة بين العبد أولا وبين العبد وربه وبين العبد ونفسه وبين العبد وسائر المخلوقات.

واستطرد: الجماعات تدعي لنفسها ما ليس بصحيح وتقول إن الإسلام له أبجديات معينة، ويجب احترام الكرامة الإسلامية وعدم الاعتداء على النفس أو المال أو العرض لأنها مقاصد عامة.

وأردف: الإسلام لا يدعو للقتل أو التخريب أو الهدم وإنما يدعو للحفاظ على النفس البشرية، مؤكدًا أن قضية القتل تعتبر قضية خطيرة، خاصة أن الله عز وجل توعد مرتكب جريمة القتل بحد الحرابة الذي يعد جزاء لمن يقتل النفس بغير حق.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً