شكرا على متابعتكم خبر عن درجة حرارة الغرفة خلال النوم تؤثر على الصحة العامة
السبت 07/ديسمبر/2024 – 04:35 ص
حذرت دراسة جديدة، من خطورة درجة حرارة غرفة النوم على الصحة العامة، إذ يساعد النوم في غرفة ذات درجة حرارة معينة بالحصول على عدد ساعات كافية من النوم، والاستمتاع بنوم هادئ ليلًا، مما يساعد في الحفاظ على صحة الجسم وتقليل المخاطر الصحية، وذلك وفقًا لما نشره موقع health and me.
وجدت الدراسة، أن تجاهل درجة حرارة غرفة النوم قد يؤدي إلى ليلة مضطربة، واضطراب دورات النوم، وبالتالي تدهور الصحة العامة، على عكس خلق بيئة مناسبة للنوم، فإنه يقلل من الوقت الذي يستغرقه النوم، ويعزز جودة كل مرحلة من مراحل النوم، ويجعل الأشخاص يشعرون بالانتعاش والنشاط.
وأكدت الدراسة أن درجة حرارة الغرفة المرتفعة للغاية أو المنخفضة تماما، تجعل الجسم ينظم درجة حرارته الداخلية، مما يسبب أنماط نوم متقطعة، أو أرق، بالإضافة لذلك تؤدي مستويات الرطوبة العالية إلى جعل الغرفة تشعر بالاختناق، مما يمنع النوم الهادئ ولساعات طويلة، وحددت الدراسة، أن درجة حرارة الغرفة المثالية للنوم تتراوح بين 60 إلى 68 درجة فهرنهايت.
درجة الحرارة ومراحل النوم المختلفة
ووفقًا لنتائج الدراسة أن درجة حرارة الغرفة، تؤثر على دورة النوم بداية من أول مراحل النوم حتى الوصول لمرحلة النوم العميق:
النوم بشكل أسرع
تبدأ عملية النوم في هذه المرحلة بخفض درجة حرارة الجسم بشكل طبيعي، إذ تدعم الغرفة الباردة هذه العملية بإرسال إشارة إلى دماغك بأن الوقت قد حان للنوم، ومع ذلك، إذا كانت الغرفة دافئة جدًا أو باردة جدًا، يحول جسمك الطاقة نحو تنظيم درجة حرارته بدلًا من الانتقال إلى النوم.
نوم أعمق وأكثر تعافيًا
تعتمد كل مرحلة من مراحل النوم، ومنها مرحلة حركة العين السريعة، على درجة حرارة ثابتة ومريحة، حيث تعد مرحلة حركة العين السريعة، ضرورية لتقوية الذاكرة والمعالجة العاطفية، حساسة بشكل خاص للظروف البيئية، وإذا كانت غرفة النوم دافئة للغاية، فقد يفشل الجسم في الدخول في مرحلة حركة العين السريعة أو الحفاظ عليها، مما يجعل الشخص يشعر بالخمول في اليوم التالي.
نصائح لبيئة نوم هادئة
يمكن الحصول على نوم هادئ من خلال اتباع بعض النصائح فيما يلي:
تحسين التهوية
يعد الهواء النقي ضروري لبيئة نوم مريحة، ويمكن من خلال فتح نوافذك لفترة قليلة في الصباح والمساء للسماح للهواء الراكد بالخروج والسماح للهواء الأكثر برودة وجفافًا بالدخول، وخلال الأشهر الباردة، يجب تحديد وقت التهوية لتجنب انخفاض حاد في درجات الحرارة الذي يمكن أن يعطل النوم.
اختيار الفراش القابل للتنفس
تلعب المواد المستخدمة في أغطية السرير دورًا مهمًا في تنظيم درجة الحرارة، إذ يمكن اختيار الأقمشة القابلة للتنفس مثل القطن أو الكتان أو الحرير، والتي تسمح بدوران الهواء بشكل أفضل وامتصاص الرطوبة، ومن الضروري تجنب المواد الاصطناعية مثل البوليستر، التي تحبس الحرارة وتؤدي إلى التعرق.