رسالة حاسمة من مصر وإندونيسيا للممارسات الإسرائيلية في فلسطين

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن رسالة حاسمة من مصر وإندونيسيا للممارسات الإسرائيلية في فلسطين

استعرض الرئيسان المصري والأندونيسي سبل دعم الجهود للتوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان النفاذ الآمن والمستمر دون عوائق للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، وفي هذا الصدد، أعربت إندونيسيا عن تقديرها لدور مصر الرائد في تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة وأكدت التزامها بالعمل مع مصر في هذا الشأن.

رسالة مصر وإندونيسيا بشأن الممارسات الإسرائيلية

وأكد البلدان على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو ١٩٦٧ ، ووقف كافة الإجراءات أحادية الجانب، والالتزام بقواعد القانون الدولي، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وخاصة القرارات ٢٤٢ و ٢٥٢ و ٢٦٧ و ٤٤٦ و ٢٣٣٤ ، لاسيما وأن الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب لخلق واقع جديد على الأرض – فضلاً عن كونها انتهاكاً لالتزامات إسرائيل الدولية – تقوض حل الدولتين، والذي لا يزال تعتبره الدول المحبة للسلام الحل الوحيد لإنهاء الصراع. واتفق الزعيمان على حتمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ومتصلة الأراضى وقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ ، وعاصمتها القدس الشرقية.

السيسي

رفض تهجير الفلسطينيين

وأدان الرئيسان تهجير الفلسطينيين من أرضهم، ورفضا الممارسات الإسرائيلية التي ترمى لتحقيق هذا الهدف سواء التهجير من غزة أو الضفة الغربية أو القدس الشرقية، كما أدانا الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية والعنف الذي يمارسه المستوطنون وهدم بيوت الفلسطينيين والاقتحامات العسكرية في المدن الفلسطينية، والممارسات التي تهدد الوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة في مدينة القدس.

زيارة رئيس إندونيسيا لمصر

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، رئيس جمهورية إندونيسيا برابوو سوبيانتو، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى مصر، حيث عقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية اعقبها جلسة موسعة حضرها من الجانب المصري الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.

التعاون بين مصر وإندونيسيا

وصدر بيان مشترك بين البلدين بمناسبة هذه الزيارة، حيث أكد الرئيسان التزامهما بتعميق التعاون الثنائى فى مجالات عديدة بما فيها التجارة وأمن الغذاء والطاقة والدفاع والتعليم والثقافة والسلم الإقليمى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً