روسيا أم الطيور؟.. تقارير تكشف كواليس سقوط طائرة أذربيجان

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن روسيا أم الطيور؟.. تقارير تكشف كواليس سقوط طائرة أذربيجان





الخميس 26/ديسمبر/2024 – 08:18 م

في تطور لافت قالت مصادر مطلعة على النتائج الأولية للتحقيق الذي أجرته أذربيجان بشأن سقوط إحدى الطائرات أمس الأربعاء، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية، تحطمت في كازاخستان، مما أسفر عن مقتل 38 شخصا، حسب وكالة رويترز.

تقارير: إسقاط طائرة أذربيجان بإطلاق نار

وتحطمت الطائرة على الشاطئ المقابل لبحر قزوين، بعدما قالت هيئة مراقبة الطيران الروسية في وقت سابق إن حالة طوارئ ربما نجمت عن اصطدام طائر، ولم يوضح المسؤولون سبب عبور الطائرة البحر. 

ونقلت رويترز عن أحد المصادر الأذربيجانية المطلعة على التحقيق الذي أجرته أذربيجان في الحادث، إن النتائج الأولية أظهرت أن الطائرة أصيبت بنظام دفاع جوي روسي من طراز بانتسير-إس. 

وأضاف المصدر أن أنظمة الحرب الإلكترونية عطلت اتصالات الطائرة خلال اقترابها من جروزني، وأنه لا أحد يدعي أن ذلك تم عن قصد، وأن أذربيجان تتوقع من الجانب الروسي الاعتراف بإسقاط الطائرة الأذربيجانية.

ونقلت رويترز أيضا عن ثلاثة مصادر أخرى، أن التحقيق الأذربيجاني توصل إلى نفس النتيجة الأولية، وهو ما لم ينفه أو يؤكده نائب رئيس الوزراء الكازاخستاني قانت بوزيمباييف، إذ قال إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي فرضية أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت الطائرة.

وقال المدعي العام الكازاخستاني للنقل في المنطقة التي سقطت فيها الطائرة ردا على سؤال بشأن احتمال أن تكون الدفاعات الجوية الروسية أطلقت النار على الطائرة، إن التحقيق لم يصل إلى نتيجة حاسمة بعد.

وقالت شركة أوسبري فلايت سوليوشنز لأمن الطيران في تنبيه لشركات الطيران أمس الأربعاء، إن لقطات الحطام والظروف المحيطة بالمجال الجوي في جنوب غرب روسيا تشير إلى احتمال إصابة الطائرة بنوع من نيران مضادة للطائرات.

وأظهرت لقطات من فيديوهات وصور على مواقع التواصل الاجتماعي، وجود خروقات غريبة في جسم الطائرة الخارجي، والتي يبدو أنها لم تكن ناتجة عن سرب الطيور، بل هو عمل متعمد.

وحسب ما نشرته وكالة أنباء أذربيجان، تم العثور على الصندوق الأسود لطائرة الركاب إمبراير 190 التي تحطمت، والتي تديرها الخطوط الجوية الأذربيجانية، بالقرب من أكتاو في 25 ديسمبر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً