زوجي توفي وهو مريض وكان عليه قرض والبنك أسقطه فهل عليه ذنب؟.. أمين الفتوى يبين حكم الشرع

زوجي توفي وهو مريض وكان عليه قرض والبنك أسقطه فهل عليه ذنب؟.. أمين الفتوى يبين حكم الشرع
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن زوجي توفي وهو مريض وكان عليه قرض والبنك أسقطه فهل عليه ذنب؟.. أمين الفتوى يبين حكم الشرع والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقع





الأربعاء 11/ديسمبر/2024 – 07:27 م

رد الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة تدعى شيماء بشأن إن زوجها الذي توفي بعد معاناته من ورم في المخ، وكان حاصل على قرض فما إذا كان عليها أو على زوجها أي ذنب في حال إسقاط البنك لهذا القرض بعد وفاته؟

 زوجي توفي وهو مريض وكان عليه قرض؟.. أمين الفتوى يبين حكم الشرع

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: لا وزر على زوجها بإذن الله، ولا يكون عليه أي مؤاخذة على القرض الذي جرى إسقاطه بعد وفاته، فهذا أمر من الله سبحانه وتعالى، ويُعفى عنه، ولا يُحاسب على ذلك، إن شاء الله.

وأضاف: البنك قد يسهل الإجراءات على العميل في حالات معينة، ولكن من المهم أن نكون واضحين في تفريق الأمور؛ بمعنى أن القرض الذي يتم إسقاطه بعد الوفاة لا يعد دينًا يجب تحمله، بل هو مسألة تتعلق بتسوية بين العميل والبنك، ولذلك ليس على السيدة أو زوجها أي ذنب في ذلك.

وأشار إلى الحديث النبوي الشريف، إذ قال: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لأن يمشي أحدكم مع أخيه في قضاء حاجته أفضل له من أن يعتكف في المسجد شهرين، فإذا كان الزوج قد سعى في قضاء حاجات الناس، فإنه سيأخذ أجرًا على نيته هذه، وربما تكون له حسنات في الآخرة.

وشدد الشيخ علي قشطة على ضرورة الالتزام بالإجراءات البنكية بشكل دقيق، خاصة فيما يتعلق بالحقوق والواجبات المالية، لضمان عدم ضياع الحقوق وعدم إلحاق الضرر بأحد.

أمين الفتوى: لا يجوز الرجوع في الهبة أو الهدية بعد إعطائها

فيما، أكد الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الرجوع في الهبة بعد إعطائها يعد أمرًا غير جائز في الإسلام، موضحا: الهبة أو الهدية تُعطى بهدف تحسين العلاقات وإظهار المحبة، وليس لإحداث مشاكل أو خلافات، ولذلك من الأفضل عدم الرجوع في الهبة بعد أن تُعطى.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك حالات لا يجوز فيها الرجوع في الهبة، مثل: إذا كانت الهبة قد زادت أو تطورت، كما في حالة الشخص الذي يهدي آخر حيوانًا صغيرًا، ثم يزداد حجمه ويصبح ذا قيمة أعلى، فلا يجوز الرجوع في الهبة في هذه الحالة.

وأشار إلى أن الرجوع في الهبة بعد حدوث أي زيادة فيها يعكس تصرفًا غير لائق، ومن الأمور التي يحرص الإسلام على تجنبها هي الرجوع في الهبة بين الزوجين، فإذا أهدى الزوج لزوجته هدية، لا يجوز له بعد فترة من الزمن أن يطالبها بإرجاع هذه الهدية، حتى لو حدث خلاف بينهما، وهذا يشمل أيضًا الهدايا بين أفراد الأسرة، وإذا أعطى شخص هدية لأخيه أو لأخته، لا يجوز له الرجوع في هذه الهدية لأي سبب من الأسباب.

وأضاف: حتى لو كانت الهبة قد تضررت أو هلكت، كما في حالة الهدايا التي قد تتعرض للتلف، لا يجوز الرجوع فيها، ولكن إذا تغيرت الظروف المادية بشكل كبير، فيمكن للأطراف المتورطة الاتفاق على تعويض بدل الهبة.

مش قادرة أوفي بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب

بينما، أجاب الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة تدعى “نعمة” التي كانت قد نذرت ذبح خروف إذا شفاها الله من مرض السرطان، وتواجه الآن صعوبة في الوفاء بهذا النذر بسبب عدم توفر الإمكانيات المالية؟.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: الحاجة نعمة ألف سلامة عليك، أسأل الله أن يشفيك ويعافيك ويرزقك الصحة والعافية، بالنسبة للنذر، بما أن الظروف الآن لا تسمح لك بالوفاء به، فإنك يمكن أن تخرجي كفارة يمين.. الكفارة تكون بإطعام 10 مساكين، أو بإعطاء مبلغ يعادل 300 جنيه، أو إذا لم تستطيعي ذلك يمكنك الصيام لمدة ثلاثة أيام.. هذا يفي بنذر اليمين الذي لم تستطيعي الوفاء به.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً