سد النهضة قد يُصبح مركزًا للزلازل.. ولا أستبعد حدوث زلزالا مدمرا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن سد النهضة قد يُصبح مركزًا للزلازل.. ولا أستبعد حدوث زلزالا مدمرا





الجمعة 27/ديسمبر/2024 – 09:06 م

قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن المتغير الأبرز في المنطقة هو سد النهضة، الذي يمتلك بحيرة تمتد على طول 120 كيلومترًا وتخزن حوالي 60 مليار متر مكعب من المياه، وهذا يشكل وزنا كبيرًا على القشرة الأرضية الهشة جيولوجيا في إثيوبيا نتيجة وجود الأخدود الإفريقي الذى يقسمها نصفين.

أستاذ جيولوجيا: سد النهضة يُشكل ضغطًا كبيرًا على القشرة الأرضية المتشققة

وأضاف شراقي في تصريحات تليفزيونية، أن الكتلة الأرضية الإثيوبية تحتوي على العديد من التشققات والفوالق، ما يؤدي إلى تسرب جزء من مياه بحيرة السد إلى باطن الأرض، وهذا التسرب يُساهم في انزلاق الطبقات الأرضية، كما أن الوزن الهائل للمياه المخزنة، والذي يُقدر بـ60 مليار طن، يُشكل ضغطًا كبيرًا على القشرة الأرضية المتشققة.

وواصل: في المستقبل، قد يُصبح سد النهضة نفسه مركزًا للزلازل وعلى الرغم من أن الزلازل الحالية تُعتبر ضعيفة إلى متوسطة (بقوة 4.5 أو 5 درجات)، إلا أن خطر وقوع زلزال مدمر (بقوة 7 درجات أو أكثر) لا يمكن استبعاده، الزلازل ذات الشدة العالية قد تحدث في أي وقت، كما رأينا في زلازل مدمرة ضربت تركيا والمغرب مؤخرًا، بفواصل زمنية تصل إلى عقود.

وأكمل: في الماضي، كانت الزلازل التي بلغت شدتها 6 درجات في إثيوبيا تُسبب أضرارًا محدودة لعدم وجود منشآت ضخمة، لكن الوضع الآن مختلف تمامًا حيث سد النهضة يُعد منشأة ضخمة، وأي زلزال قوي قد يُسبب أضرارًا كارثية للسد والمناطق المحيطة به.

واختتم: من المهم متابعة النشاط الزلزالي في إثيوبيا عن كثب، خاصة في ظل الظروف الجيولوجية المعقدة والتغيرات البيئية الناتجة عن سد النهضة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً